تجرد أحد المدمنين من عاطفة الأبوة واستسلم لهوى الشيطان وأقدم على إزهاق روح طفله الصغير البريء انتقاماً من زوجته أم الطفل، حينما رفضت أن تعطيه مبلغاً من المال لشراء المخدر، الذي درج على تعاطيه منذ فترة طويلة حتى أصبح أسير لهذه السموم. وتقول أحداث الواقعة أن هذا الأب تعرف على رفقاء سوء وأوقعوه في براثن المخدرات حينما عرضوا عليه شرب الدخان ومن ثم تعاطي أنواع أخرى من الحشيش والحبوب المنشطة حيث انتهى بتعاطي الهيروين، وبدأ يسرق مجوهرات زوجته ومالها، وصرف كل ما يملك في سبيل تعاطي هذه السموم. وذات يوم كان يسير هذا المدمن بسيارته وبصحبته زوجته وطفلهما الرضيع فطلب منها أن تعطيه مبلغاً من المال ليشتري به مخدراً وهو تحت تأثير ضغط الإدمان فرفضت أن تعطيه المال فأخذ ابنه الرضيع - فلذة كبده الذي لم يتجاوز السنتين - أمام مرأى من أمه ومن الناس ليلقي به من فوق الجسر انتقاماً من زوجته لرفضها منحه ثمن المخدر فلقي الرضيع حتفه في الحال مضرجاً بدمائه!! وبعد عدة أمتار أوقف سيارته ولاذ بالفرار على قدميه، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي بدورها فتحت ملف تحقيق بالواقعة والقبض على الوالد المجرم وإيداعه السجن ونقل والدة الطفل بعد إصابتها بصدمة من هول الواقعة المريرة.