مائتان وخمسون ألف مصحف وكتاب وشريط يتم توزيعها يومياً هدية لضيوف الرحمن المغادرين إلى بلادهم عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي، وهي عبارة « المصحف الشريف «هدية خادم الحرمين الشريفين بإصداراته المختلفة، إضافة إلى «هدية الحاج». مستشار وزير الشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ طلال بن أحمد العقيل، أوضح أن توزيع الهدية يستمر حتى منتصف محرم ليصبح إجمالي ما توزعه الوزارة على الحجاج المغادرين عشرين مليون نسخة، تتضمن هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف بإصدارته وترجمة معانيه بلغة الحاج بأنواعه العادي والجوامعي والنسخ والورش، وترجمة المعاني إلى اللغات الأردية والهوسا والإنجليزية والفرنسية والتايلندية والإندونيسية والصينية والإسبانية والمليبارية والروسية والتركية والألمانية والألبانية، إضافة الى «هدية الحاج» وهي عبارة عن مغلف يتضمن شريطاً لتلاوات من القرآن وأربعة كتب تتضمّن شرحاً عن أركان الإسلام والتوجيهات الإسلامية المختلفة التي تساعد المسلم معرفة أحكام ومبادئ وشريعة دين الإسلام. وبيّن العقيل أن التوزيع اليومي لهذه الهدايا يتم عبر خطة متكاملة عن مراحل الإعداد والتنفيذ مشيراً الى أن الوزارة جنّدت 800 موظف ومشرف وإداري يعملون على مدار الساعة للقيام بهذه المهمة، إضافة إلى 150 عاملاً و24 مستودعاً وشاحنات وسيارات نقل خفيف وثقيل للعمل داخل صالات الحجاج. وأكد أن البرامج الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج حققت هذا العام نجاحاً وانتشاراً غير مسبوق، مشيراً إلى أن أعمال الوزارة في موسم هذا العام تنوعت ما بين الخدمات الدعوية والإرشادية منذ وصول الحاج أرض المملكة واستمرت ترشده وتكون دليلاً له حتى مغادرته إلى بلاده، موضحاً أن الوزارة حريصة لتكون برامجها المقدمة للحجاج مكملة لجهود الدولة في خدمة الحجاج وتوعيتهم ليس فقط أحكام المناسك بل تجاوزت ذلك للتعريف بالأنظمة.
