جف حبر القصايد ب احمره وازرقه كل صوتٍ تطاول يارفيع المقام طيب مجدك بكفين الفخر يخنقه لا عليّه ملام ولاعليها ملام بعد عنّا توارت شمسنا المشرقه يا إمام المكارم يامكارم الامام والمراجل عليك وصوفها مطلقه عشت حرب الكفاح وعاش شعبك سلام يوم جفنك مرابط في طرف خندقه في جبين العطايا من يمينك وسام الدهور الطويله ماتزيل بْرَقَه سيرتك مبتداها (مسك) مثل الختام واسمك بما منحته للزمن وثّقه سيرة افعال تروى عن عظيم ل عظام والفعول الرواه.. عدول..حجّه..ثقه مايسطّر سجلك في كمال وتمام شاعرٍ حار شوفه كيف اجل منطقه ليه غبت؟ وتركت المملكه في ظلام والرؤوس المهيبه للجلل مطرقه العيون بفحيح صدورنا ماتنام والصدور بمطيح دموعنا مغرقه كل قلبٍ جريح ويرفض الألتئام وكل صدرٍ فسيحٍ تسكنه.. طوّقه حزن فقدك وجيش المعمعه والعدام وكل راسٍ غيابك بالوجع يطرقه كان يومٍ عظيم رغم كثر الزحام كل جفنٍ يمد من الدموع اصدقه لاغرابه ومثلك ف الشدايد حزام كل بيتٍ يشيلك للزمن بندقه ذاخرينه لوقتٍ فيه طحن العظام والمنايا بغفله جاتنا تسرقه لوتشوف المداين كيف صارت خيام والمشاعر جموعٍ جات متفرّقه يبعثون التعازي في زعيم الكرام مشهدٍ في ذهوله يرتدي مفرقه لهف نفسي لطفلٍ مقتفيه اليتام بعد طيبك وعطفك من بعد يعشقه ومن لعنقٍ تقرّب من رهيف الحسام بعد رحمة يمينك بالسخا يعتقه شجْرة الجود صارت من رحيلك حطام والكرم مال غصنه ثم حتّ ورقه غيبتك هي غياب كتوف حمل الجسام وموتتك مثل وجهك بالرضا فارقه والأليم بوداعك يارفيع المقام غاب وجهٍ يوزّع للعيون صْدقَه مايعزي عزانا فيك ي ابن الإمام ومايعوض غيابك غير من حقّقَه انت ماهو وداع وحزن عامٍ وعام أنت عز وسنايد لو قدرت.. اخلقه بح صوت الحزين وشح كف الكلام وباقيٍ صوت كفك بالعطا منفقه أحمد بن سارح