بلغت كميات المياه الواردة عبر الشبكات العامة والتي استهلكها ضيوف الرحمن بمنطقة منى يوم التروية أمس الجمعة (106.000) مائة وستة ألف متر مكعب هذا بالإضافة إلى (4700)م3 من المياه تم استهلاكها في المكيفات الصحراوية المنتشرة في كامل أرجاء منطقة مِنى وكذلك شبكة المياه المبردة والمجازر، كما أن التوسعة الجديدة لجسر الجمرات زادت هذا العام من كميات المياه المستهلكة في المكيفات الصحراوية وذلك لتلطيف الجو داخل جسر الجمرات ليصبح إجمالي الكمية المستهلكة بالمشاعر المقدسة ليوم أمس الجمعة (153.000) مائة وثلاثة وخمسين ألف متر مكعب من المياه المحلاة. أوضح ذلك المهندس عبدالله بن أحمد حسنين مدير وحدة أعمال مدينة مكةالمكرمة بشركة المياه الوطنية وأضاف إن الشركة قامت بتوفير المياه على مدار الساعة في الشبكات ودورات المياه لسقيا ضيوف الرحمن وتلبية احتياجات الجهات المشاركة في خدمتهم، حيث فتح خطوط الإمدادات لكامل منطقة مِنى البالغ أطوال شبكاتها (160) كم طولي وقام فريق من منسوبي الشركة من مهندسين ومراقبين الشركة بمتابعة وصول المياه إلى جميع مساكن الحجاج ودورات المياه والمشارب الملحقة بها حيث توجد في مِنى عدد (1218) مجموعة لدورات المياه تحتوي على (30628) دورة عشرة للرجال وعشرة خلفية للنساء وتقوم الشركة بتشغيل هذه الدورات وصيانتها بالإضافة إلى شبكات مكافحة الحريق البالغ أطوالها (85) كم وخزانات تغذية أجهزة التكييف لمشروع الخيام المطورة وشبكات الصرف الصحي لمشعر مِنى. كما أنه بالنسبة إلى منطقة مزدلفة فقد تم فتح المياه لها اعتباراً من يوم أمس وذلك من خزانات المشاعر المقدسة وسيتم استمرار تغذية مزدلفة بالمياه طيلة تواجد الحجاج بها حيث يتم فتح منصرف خزان مزدلفة لتغذية الشبكات ومجموعات الدورات البالغ عددها (537) مجموعة، كما أن هناك استعداد لفتح المياه من الخطوط الاحتياطية عند الحاجة إلى تعويض شبكة مزدلفة بالمياه عن طريق خزان عرفات أو من خزانات مِنى أو كليهما حسب الاحتياج والاستمرار بالتغذية حتى نهاية يوم 13 من ذي الحجة. أما بالنسبة لمنطقة عرفات فقد تم فتح المياه على شبكاتها ودورات المياه بها اعتباراً من يوم أمس وذلك عن طريق الخزانات الإستراتيجية والتشغيلية المختلفة وسيستمر الوضع في تغذية الشبكات والدورات بعرفات إلى ما بعد ظهر يوم الوقفة (إن شاء الله) وبعد ذلك سيتم دعم الشبكة العامة بعرفات أثناء الذروة، وسيتم استمرار المياه للشبكة حتى صباح يوم العيد لاستخدامات القطاعات المعنية بمغادرة الحجاج إلى مزدلفة ثم إلى مِنى. واختتم المهندس حسنين تصريحه.. مشيراً إلى أن كمية المياه بالمشاعر كافية وجميع الخزانات الإستراتيجية والتشغيلية مليئة بالمياه ولله الحمد.