بعد تسمية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده بعونه وتوفيقه - لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، بعد رحيل فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -، فعزاؤنا في سلطان الخير هو نايف الأمن والحكمة والسياسة يقول الشاعر: إذا خلا منا سيد قام سيد قؤول لأفعال الكرام فعول فتلك التسمية النابعة عن نظرة ثاقبة ورأي سديد من قِبل إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين، فخير من تولّى العهد هو القوي الأمين صاحب التجربة الكبيرة في السياسة والأمن الذي استقى الحكمة من منبعها ونبعها الأصيل، فتلك البيعة الشرعية المستقاة من كتاب الله العزيز وسنّة نبيّه الكريم صلى الله عليه وسلم، تجعلنا نبايع سموه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، تأسياً بسنّة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، وتلك البيعة المباركة وقود لنا في حفظ العهد والبقاء عليه والقيام بواجباتنا والالتزام بمسؤوليتنا تجاه قيادتنا الرشيدة ووطننا العزيز. اللهم احفظ قيادتنا ورموز وطننا وأدم على بلادنا الأمن والإيمان والرفاهية والاستقرار إنك سميع مجيب. عبد العزيز بن سليمان بن محمد الحسين