عمت الأفراح محافظة المذنب ومراكزها وقراها كبارًا وصغارًا بصدور الأوامر الملكية التي قابلها الشعب السعودي بالولاء والطاعة والمشاعر الصادقة مع دعواتهم لخادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والعافية وأن يحفظه الله ذخراً للوطن. فقد عبر محافظ المذنب وعدد من المسئولين ورؤساء المراكز ورجال الأعمال والأهالي عن شكرهم وتقدريهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تلك القرارات التي تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن. في البداية تحدث محافظ المذنب المكلف الأستاذ عبد الله صالح السعوي قائلا: إنه فخر لنا جميعاً الثقة الملكية الكريمة باختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية فسموه الكريم خدم دينه ووطنه وشعبه سنوات عديدة كان خلالها مثالاً للحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية كما أن سموه الكريم يتمتع ببعد النظر والتواضع الكبير مما حباه الله من حب واحترام الجميع. وعبر السعوي عن سعادة المواطنين والمسئولين بهذه الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه, حيث اهتمت بكل جانب ولامست بعمق كل فئة وأتت لتكون رادعاً وحصناً منيعاً لمن كان يريد انتزاع الثقة بين الحاكم والمحكوم وبين أفراد الشعب السعودي, فإن هذه القرارات ليست مستغربة من قائد تربطه بشعبه روابط وثيقة, فجميعها تصب لصالح الوطن والمواطن وسوف تساهم في رفع المستوى المعيشي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية, وتحقيق الرفاهية للمواطن في مختلف المجالات, وفي الختام أقول لخادم الحرمين كما قال الشاعر: لو كنت أعلم غير الشكر منزلة أوفى من الشكر عند الله في الثمن أوليتها لك من قلبي معطرة شكراً جزيلاً لما أوليت من حسن وقال رئيس بلدية المذنب الأستاذ فهد محمد البليهي: إن عطاءات الأمير نايف بن عبد العزيز الخيرة وإنجازاته المتواصلة وإسهاماته في التنمية الوطنية الشاملة خير شاهد ودليل ساطع على أن هذا الاختيار هو اختيار موفق بإذن الله وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، ودليل على حكمة خادم الحرمين الشريفين ومجلس البيعة ونظرتهم الثاقبة في اختيار سمو الأمير نايف لهذا المنصب الذي يزهو بسموه الكريم ,فلقد استقبلنا القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بمشاعر «جياشة من القلب إلى القلب « و محبة وتقدير وعمت الفرحة جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة بجميع أطيافها فأن هذه الأوامر الحكيمة المدروسة، تصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى واهتمام خادم الحرمين الشريفين بتوفير الإسكان للمواطن، تدل على قربه من هموم الشارع السعودي. وعبر كل من رجل الأعمال الشيخ إبراهيم علي العبودي ورجل الأعمال وعضو مجلس منطقة القصيم الأستاذ عبد الله المجماج و رئيس مجلس إدارة أبنية رجل الأعمال إبراهيم عبد الله الشتوي ومدير المكتبة العامة بمحافظة المذنب الأستاذ عبد الله المحنا ورئيس مركز روضة الحسو الأستاذ عبد الله عبد الرحمن بن جميعان ومعرف خريمان الشمالي الأستاذ مساعد بن متعب بن جبرين وعبدالله بن محمد البحيري مدير الخطوط السعودية بالمذنب عن مشاعر هم الصادقة والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وإلى سمو ولي عهده الأمير نايف بن عبد العزيز يحفظه الله داعين الله أن يوفق سموه ويعينه على حمل هذه الأمانة وأن يكون عوناً وسنداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في مواصلة مسيرة النهضة التنموية الشاملة بمملكتنا الحبيبة، مقدمين التهاني والتبريكات بصدور الأمر الملكية الكريمة بالاختيار الموفق والأمثل بالثقة الملكية بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز بتعيينه أميراً لمطقة الرياض وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز بتعيينة نائباً لأمير منطقة الرياض وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز بتعيينة نائباً لوزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز بتعيينة رئيساً لديوان سمو ولي العهد ومستشاراً خاصاً وإلى صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن محمد بتعيينة رئيساً لهيئة الطيران المدني سائلين الله العلي القدير أن يوفقهم ويعينهم على خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. حيث غمرت الفرحة الجميع في عموم مناطق ومحافظات وهجر المملكة بهذه القرارات الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين بأنها جاءت ملبية لجميع تطلعات الشعب السعودي وملامسة لهموم المواطنين وقضاياهم وشملت كافة الجوانب التنموية والاجتماع ية والاقتصادية ,وهو قرار صائب وله دلالاته بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب, لما تضمنته من برامج اقتصادية وأوامر تاريخية وما حملته كلماته – أيده الله – من مشاعر أبوية صادقة تجاه إخوانه وأبنائه المواطنين, وهي انعكاس لاهتمام القيادة بشعبها واستمرار لنهجها في تلمس احتياجاته ومعالجة المشكلات والتصدي لها. وختاماً ليس لهم منا إلا الدعاء بأن يوفق الله هذه القيادة وأن يعينهم على تحمل المسؤولية حتى يبقى الوطن راسخاً وشامخاً في ظل عقيدتنا السمحة.