على صبح يومٍ فال ربي ولافاله بكى الشعر وابكى الشاعر الداله الطربان ومن ضيقته لاعاد تنشد عن أحواله وبكت هامه المصمك وجاوب قصر دسمان ولجّ الخليج وضاق جاله على جاله وطوى الصبر قلب اللي غمر قلبه الايمان وذّرف دمع شيخٍ خيّم الحزن في باله وغشى القلب موجة حزن ساعة رحل سلطان وحتّى القصيد اللي بيرثيه يرثاله ياعظم الجلل لكن مايقضي عظيم الشان رضيناه لو هي موجعه حطّة ارحاله لك الحمد ولك الشكر يالواحد الديّان ولنا الصبر عن همٍ فطر كبد شياله عزآنا في ابو خالد ليا دارت الأزمان وفاه ونباه ومد يمناه وأعماله ياكم ساعد المحتاج وانفق من الإحسان وياكم زاح ضيم اللي من البعد يعناله وياكم عال من الأيتام وأجزل عطا الفقران وياكم مدّت ايمينه مالا تعلم شماله وياكم رد روع الخايف وضمّد الأكوان وياكم عالج المرضان واغناه من ماله قويٍ ففرض الحق لكن بقلب إنسان رحيمٍ عطوفٍ يعتق الغصن لاطاله أمير الوفا عد الرها قايد الشجعان وزير الدفاع اللي على الشمّ منزاله زبون الصعاب الكايده مرهب العدوان على كل حاله هامه المجد تحناله زرع حبه بكل القلوب ورحل سلطان وحصد دعوةٍ من كل الأقطار تدعاله عساه بجنان الخلد ينعم وفي رضوان مع ازكى البريه سيد الأمه وآله ويحسن عزانا الرب مع كل صبحٍ بان لأنّا بنبطي والحزن موثق أغلاله مابين الليالي والحدث.. والحدث.. شتان والإنسان خاتمته دليلٍ على أفعاله فحاكم يوادع شعبه موادع الأخوان وحاكم يموت وشعبه يدوس تمثاله علي بن نايف