وجه سموالرئيس العام لرعاية الشباب هذا الاسبوع بإعداد خطة شاملة تستهدف رفع كفاءة الاتحادات السعودية في مختلف الالعاب ورفع كفاءة منسوبيها أيضاً ومعالجة الأخطاء التي تسببت في تدني مستوى نتائج المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى التي أقيمت في مملكة البحرين، والمطلوب الآن ان يتم اعداد هذه الخطة عاجلا، وأن يعرف الشارع الرياضي أسباب الاخفاق والحصول على المركز الاخير في البحرين، وأسباب بعض ما حدث هناك - مثل حكاية قمصان منتخب السلة المنسية -. التوجيه كله جميل وأجمل مافيه انه نص على رفع كفاءة منسوبي الاتحادات، واعتقد انه عندما يتم ذلك، ستتجاوز الاتحادات مرحلة الاخفاق الى الانجاز بإذن الله، لأن تطوير الموارد البشرية كفيل بتطويركل عمل الاتحادات، أما عندما يقف العاملون فيها عند نقطة معينة، دون تطور فإنها لن تتقدم قيد انملة، ايا كانت الامكانيات المتاحة. انسوا الهلال.. ينجح الاتحاد !! صور بعض الاتحاديين خروج فريقهم من دوري ابطال آسيا بالكارثة، ووجهوا حِمَمَ نقدهم في كل الجهات، وبدا ان هناك استهدافا لبعض الاسماء، ومن يقرأ لبعض الاقلام الاتحادية يتصور ان الفريق يخسر للمرة الاولى، وأنه لم يغب عن البطولات الا على يد تشونبوك، مع ان الفريق مثلا لم يحقق شيئا في الموسم الماضي.... وغادر الدوري الآسيوي مبكرا، وفي هذا الدوري بالذات سبق ان خرج بأربعة تاريخية على يد الكرامة السوري !! وقد كان حريا بالاتحادين بعد هذا الاخفاق ان يعودوا لواقع فريقهم الذي صارت بطولته الفوز على الهلال بدلالة الافراح الطويلة بعد ثمن النهائي الآسيوي، وان يبحثوا بتمعن عن اسباب اخفاقه التي تتجاوز الادارة حديثة العهد بالفريق ومدرب النجدة الذي يعود كل ما اهتز العميد منذ خمسة عشر عاما، اما الحلول العاطفية فستجعل الاتحاديين بانتظار مباريات الهلال التي صارت تمثل كابوسا للفريق منذ خماسية التاريخ الشهيرة التي اصبح الرد عليها كل ما يبحث عنه بعض الاتحاديين... والدليل: الدلال والاشادة الذي يحصل عليه لاعب بعينه لانه صنع هدفا امام الهلال اوسجل في مرمى الهلال.. حتى أصبح هناك تيرمومتر ازرق يقاس عليه عطاء بعض اللاعبين !! هل يترك الهلاليون المجاملة ؟؟ اصيب ماجد المرشدي فلعب خيرات امام القادسية وفشل، فلم يجد دول بدا من الاستعانة بالغنام الغائب منذ الموسم الماضي ليلعب بجانب هوساوي في مباراة الرائد، علما بأن الاخير من وجهة نظري غير مؤهل ليلعب في هذا المركز، وهوان نجح في مباراة، فقد يفشل في اخرى، كما ان التحاماته وتدخلاته داخل منطقة الجزاء تسبب الاحراج لفريقه، وهذا الموقف بجانب اصرار هوساوي على الرحيل يجعل الادارة الهلالية امام اختبار صعب يجب ان ينتهي بالبحث عن قلب دفاع محلي متمكن، وهوماكان يجب فعله منذ الصيف الماضي في ظل غياب البديل الفعلي للمرشدي وهوساوي. قلت في مقال سابق واعيدها اليوم: يجب على الهلاليين عدم مجاملة اي اسم، وان يكون البقاء للافضل في ظل محدودية عدد الاسماء المسموح بقيدها للفريق، فاللاعب الذي فشل في اكثر من مناسبة واختبار يجب الايكون له مكان، واللاعب الذي يلعب مباراة اوأخرى ثم يبقى في غرفة العلاج فترات طويلة يجب الا يكون له مكان ايضا، مرة اخرى: يجب ان يكون البقاء للافضل فقط. اخيرا: تقبل الله في هذه الأيام الفضيلة من الجميع، وكل عام وأنتم بخير، وحفظ الله وطننا وقادتنا ووقاهم من كل مكروه.