تباشر الجميع فرحا وابتهاجا لاختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد مهنئين خادم الحرمين الشريفين على هذا القرار الحكيم الذي أصدره مجلس هيئة البيعة لما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة أثبتتها السنوات الماضية من خلال تعامله مع العديد من المواقف التي شهدتها البلاد . وعبر المهندس عجلان إبراهيم العجلان أحد رجال الأعمال بقوله: من نعم الله على هذه البلاد أن سخر لنا قيادة حكيمة وشعبا واعيا يدرك معنى التماسك والتلاحم مع القيادة حيث لم يفاجأ المتابعون بالقرار لثقتهم بالأمير نايف لتوليه منصب ولي العهد فله بصماته في عدد من المواقف التي كان السبيل إلى نجاحها حكمته واتخاذ القرار المناسب الذي ينصب في مصلحة الوطن. أما الأستاذ سعد العجلان فقال : إن تولي الأمير نايف ولاية العهد أمر رحبنا به ورحب به الجميع مع ثقتنا في قادتنا في هذه البلاد التي تعودنا منهم دائما اتخاذ القرار الصائب الذي يشاركهم فيه الشعب حيث تتطابق الآراء مما يجعل القيادة ترى مايراه شعبها. وتحدث أيضا الأستاذ محمد العجلان وقال : بعد أن غيب الموت صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله عوضنا الله بمن لديه الحكمة والخبرة في التعامل مع الأحداث والقرارات التي من شأنها إسعاد المواطن ورفعة البلاد محليا وعالميا وهذا مايسعدنا ويثلج صدورنا ولانملك لهم إلا الدعاء بالصحة والعافية وأن يحفظهم من كل مكروه . كما قال الأستاذ إبراهيم العجلان: إن بلادنا ولاتزال رمزا للتماسك شعبا وقيادة كالأسرة الواحدة ولم يستطع المغرضون النيل من هذا التماسك الذي يزداد يوما بعد يوم ومصدر قوته سعي القيادة إلى إسعاد الشعب وتلبية احتياجاته لعيشة كريمة بالإضافة إلى ماتشهده البلاد من نهضة شاملة في شتى المجالات وما تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد إلا دليل على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حيث يحضى سموه باحترام من الجميع قيادة وشعبا وندعو الله أن يمن على هذه البلاد بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يحفظ لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والأسرة المالكة وهذا الشعب الوفي الذي أثبت مع مرور الزمن أصالته وقوة إيمانه وتقديره لقيادته .