أكد الرقيب أول عبدالله علي الشهراني أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية قرار حكيم واختيار موفق لرجل من رجالات الدولة المخلصين ولشخصية قيادية عرفت ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية وسعة الاطلاع والخبرة واحترام الجميع. مبيناً أن سمو الأمير نايف عرف منذ عهد والده جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بأنه مخلص لدينه وملكيه ووطنه حيث تقلد عدة مناصب في الدولة وله دور فاعل في بناء هذه البلاد تحت قيادة ملوك هذه الدولة رحمهم الله جميعاً وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله). مضيفاً أن سموه يعد رجل الأمن الأول، ومؤسس مدرسة الأمن الحديثة والتي استطاع من خلالها القضاء على الإرهاب، ومكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها. سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.