مازالت أصداء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز, ولياً للعهد متواصلة بين مواطني المملكة الذين أبدوا سعادتهم بهذا التعيين, حيث قال الأستاذ المحامي أحمد السديري : إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف, لولاية العهد بعد المغفور له بإذن الله, الأمير سلطان بن عبد العزيز, اختيار موفق لأن الأمير نايف - حفظه الله -, من الشخصيات التي تتمتع برجاحة العقل والهدوء والحكمة وبُعد النظر، وهذا أهّله لأن يكون الأجدر بهذا المنصب, فنسأل الله العلي القدير أن يوفقه وأن يجعله خير سند لأخيه خادم الحرمين الشريفين. وقال المحامي الأستاذ سلطان بن زاحم, إن تولي الأمير نايف لولاية العهد هو تكليف وليس تشريفاً، لأن أعباء مسؤولية الدولة ستزيد «لا محالة» على كاهل سموه, ثم ان اختيار الملك لسموه لهذا المنصب هو أمر مسلّم به لدى الكثير من المختصين الذين سبق التعامل مع سموه خلال مسيرة حياته العملية، الذين أكدوا أنه هو الأحق بلا أدنى تفكير, فثقة كافة المختصين لسموه هي نتيجة انعكاسات مسيرته العملية مع كافة الجوانب, منها الشرعية كهيئة كبار العلماء وقيادي الدعوة والإرشاد, وايضاً ذوي الشأن الحقوقي من قضاة ومحامين وأصحاب القرار السياسي سواء من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي الخارجية فضلاً عن أصحاب الاقتصاد, والإعلان عنه كان بمثابة بث روح الاطمئنان في نفوسنا جمعيا. من جهته قال الدكتور ناصر العبيد, المستشار الديني بالدفاع الجوي عضو في مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة وعضو هيئة تدريس بأكاديمية الأمير نايف للأمن الوطني, قبل أن أتحدث عن الأمير نايف ولي العهد حفظه الله ورعاه, لابد لي أن أتطرّق إلى المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبد العزيز, الذي رحل عنا بجسده وبقي بيننا بابتسامته وبأعمال الخير التي ستبقى شاهداً مدى الزمن، وكان متواضعاً مع الجميع ويده الكريمة التي امتدت للجميع بالبذل والعطاء حتى سمّي سلطان الخير, أما بالنسبة للأمير نايف بن عبد العزيز, ولي العهد فهو معروف بحنكته وخبرته الطويلة في وزارة الداخلية جمع كثيراً مما تحتاجه الدولة, وخاصة في الفترة الحالية التي يشهد فيها العالم الكثير من الاضطرابات, وحسبنا أنّ الأمير نايف فضلاً عما يجمعه من الحنكة وبُعد النظر جعله الله سبحانه وتعالى قريباً من أصحاب الحسبة, كما أنه معين لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, وكان تعيين الأمير نايف ولياً للعهد اختياراً موفقاً أفرح الجميع وأسعدهم، ونسأل الله أن يعينه ويسدده وتبقى اللحمة بين ولاة الأمر في هذا البلد والمواطنين قوية متماسكة. وللأمير نايف بصمات دولية وداخلية فالأمن الذي تعيشه المملكة قدمه الأمير نايف، ومن بصمات ذلك مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة, الذي استطاع من خلاله أن يحفظ الشباب من الفكر الضال ومن المنحرفين الذين كانوا يستغلونهم. وقال الزميل محمد الراعي, إعلامي بوزارة الثقافة والإعلام بجدة, الأمير نايف رجل الخطط الاستراتيجية, هنيئاً لنا تعيين سموه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، فقد عرف الأمير نايف بن عبد العزيز, بعمله الذي يعتمد على الخطط الاستراتيجية ودعم ذلك خبرته الطويلة في ميادين متعددة كلها تلامس حياة الإنسان والمجتمع في جميع جوانبها, وقد تدرّج سموه في أعمال وثيقة الصلة بحياة المواطن في مراحل متعددة من تطور المملكة ونهضتها، مما أكسبه القدرة على تلمُّس ومعرفة الاحتياجات الفعلية لنجاح التخطيط التنموي بشقيه البشري والمادي, وان إدراك الأمير نايف بضرورة الارتكاز على أسس الإسلام وسماحته واحد من شواهد بُعد النظر لديه حتى في معالجته لمكافحة الإرهاب، فقد كان صارماً عندما يحاول الخارجون النّيل من الوطن وأهله, وإنساناً بكل ما نعنيه الكلمة عندما يتطلب الموقف إنسانيته، ونذكر في هذا الصدد ما قام به من عمل برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية بتقسيمه إلى فرعين: الأول مناصحة للموقوفين تحت التحقيق قبل أن يحاكموا، والثاني يعنى برعاية الموقوفين بعد قضاء المحكومية في مساكن خاصة، إذ تتاح فرص الزيارة لأهل الموقوف وقضاء يوم كامل مع الموقوف، ويشمل البرنامج التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمج الموقوفين في المجتمع. وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي وذلك في عام 2007، حيث ثمّن الجهود السعودية في تأهيل ومناصحة الموقوفين ودعا إلى تعميمها عالميًا والاستفادة منها، حيث أثمرت تلك الجهود في إعادة الكثير من المغرر بهم إلى دائرة الصواب. لقد كرّس الأمير نايف مفهوماً استراتيجياً, وهو أن الهدف هو الإصلاح وليس العقاب. وعُرف عن الأمير نايف بن عبد العزيز أنه صاحب رأي ينم عن معرفة ودراية وخبرة، ورغم ذلك فهو يستمع لكل الآراء, والأمير نايف رجل حقبة مميزة مرت بها بلادنا، عاصرها بكل شؤونها وشجونها وأبعادها وأكسبته بُعد النظر والحكمة. إنني كإعلامي وكمواطن أبايع الأمير نايف بولاية العهد و أبارك لنفسي وللوطن والمواطنين تعيين الأمير نايف ولياً للعهد، لأن شخصية كهذه لابد ان تكون ثمرتها الخير كل الخير للوطن والمواطنين. وقالت الأستاذة حنان جزار, نهنئ أنفسنا بالثقة الكبيرة لمولاي خادم الحرمين الشريفين لتعيينه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، وهذا المنصب لسمو الأمير نايف جاء لما يتمتع به سموه من حكمة ومن دراية ومن بُعد نظر خلال خدمته لبلده وندعو الله أن يوفق سموه وأن يكون خير سند لأخيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. من جهته دعا الأستاذ سليم يوسف العكلوك, الباحث الاجتماعي بالشؤون الاجتماعية, أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الرشيدة وقال: إن تعيين الأمير نايف لولاية العهد أثلج صدورنا جميعاً لما يتمتع به سموه من شخصية مميزة شخصية محنكة، كان لها دور كبير في إرساء الأمن في هذه البلاد ومكافحة الإرهاب, فندعو الله له بالتوفيق وأن يكون خير سند لأخيه خادم الحرمين الشريفين. وقال الأستاذ الإعلامي ناجي طنطاوي, وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز كانت صدمة قوية لنا جميعاً، وتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد خفف هذه الصدمة, وقد سعدنا جداً بهذا الاختيار، وهذا يثبت مدى قوة الأمير نايف بن عبد العزيز سياسياً وسموه - حفظه الله -, أبلى بلاءً حسناً في منصبه كوزير للداخلية وكان قد ضرب خير مثال في محاربة الإرهاب واجتثاثه من بلادنا بلاد الأمن والأمان, وهذا شرف كبير لنا أن يستلم الأمير نايف هذا المنصب بعد أخيه الأمير سلطان - رحمه الله -, وأنتهز هذه المناسبة وأهنئ الجميع بهذا التعيين الذي اهتمت به أيضا وسائل الإعلام الأمريكية التي كانت تتابعه وتترقبه منذ وفاة الأمير سلطان, وقد لاحظت ذلك خلال وجودي هناك في المحطات الفضائية الأمريكية، وأيضا أقدم التعازي الحارة للأسرة المالكة ولنا جميعا بوفاة الأمير سلطان.