وانتظمت حبات العقد الثمين من مسيرة الأمن والرخاء والتعليم والبناء لآلىء أضاءت سماء المملكة العربية السعودية بخاصة والعالم الإسلامي بعامة بل تعدى ذلك إلى بلدان المعمورة كلها.عشرون عاماً من عهد النماء والإصلاح في عهد رائد النهضة وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزبيز أدام الله عزه ومتعة بالصحة والعافية.كلما مر يوم الحادي والعشرين من شهر شعبان تتجدد في الأعناق ذكرى تولى المليك المفدى للحكم. وفي هذا اليوم الأغر يوم الحادي والعشرين من شعبان من عام 1422ه تحتفي المملكة العربية السعودية بالذكرى العشرين على تولي قائدها وإمامها وولي أمرها خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فيها. وبالمناسبة لا يفوتني أن أشيد بالجانب التربوي الذي حظي من لدن مقامه الكريم منذ نشأته في المملكة ولا يزال حيث قام على تأسيس وصياغة نهجه ورعايته أيام توليه وزارة المعارف في عام 1373ه فبنى قواعد وأركان الأمن الفكري لأبناء هذه البلاد المباركة التي حافظ ولاتها وشعبها على ثوابت الدين القويم ثم بعد ذلك امتدت يده الكريمة وخطت قدمه المباركة من الأمن الفكري الذي وضع أصوله في مدارس المملكة إلى الأمن العام عند ما تولى وزارة الداخلية وولاية العهد ونيابة ديوان مجلس الوزراء ثم توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطيبة التي بعهده احتلت مكانة مرموقة بين دول العالم الإسلامي بتطبيقها شرع الله وتمسكها بعقيدتها الإسلامية السمحة ومحاربتها للإرهاب الفكري والإرهاب الجسدي بل الإرهاب بعامة أنواعه وأشكاله المنافي للدين المتمثل في الغلو والجفاء حمى الله بلاد الحرمين الشريفين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.وأدام الله لها عزها وأمنها وأمانها برعاية ولي أمرها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله. فوزان بن ناصر الفايز