في غمرة أحزاننا يواسينا ولي أمرنا ويبادلنا التعازي في المصاب الجلل فقد الأمير سلطان سحابة الخير ونصير الضعفاء وكافل اليتيم ومغيث الملهوف. لم تأخذك يا سيدي يا خادم الحرمين الشريفين، ضخامة الأحزان عن رعاية مصالح الأمة وترتيب ولايتها، فها أنت تختار ولي عهدك وتأمر بمبايعته. نعم القائد أنت يا سيدي الملك الكبير.. نعم الراعي أنت يا سيدي الحافظ لرعيته.. نعم الرائد والمبادر أنت يا سيدي لاتخاذ القرارات الصعبة في الوقت الصعب.. اخترت فأحسنت الاختيار واجتهدت فابشر بصواب اجتهادك. أما أنت يا سيدي يا ولي العهد أيها الأمير النايف.. نايف ماذا سنقول عنك وفيك؟ يعجز الحديث عن صفاتك يعجز الحديث عن وفائك يعجز الحديث عن مقدرتك الفذة وحضورك القوي المؤثر في كل شيء يخص الوطن والمواطن نعم الرجل أنت يا سيدي نعم الاختيار أنت يا سيدي أعانك الله فقد حملت أمانات جديدة, ونعلم أنها ستثقل كاهلك ولكن ليس للكبار إلا كبيراً مثلك وليس للمهام الجسام إلا كبيراً مثلك.. نسأل المولى القوي القادر أن يمدك بعونه وتوفيقه.. نسأل المولى أن يعينك لمواصلة خدمتك لدينك ومليكك ووطنك, فقد كنت وما زلت وستظل إن شاء الله الساعد القوي الأمين المخلص لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.. ها أنت تكسب وساماً جديداً أنعم به عليك رجل الإدارة, والإرادة الرجل الأمين عبدالله بن عبدالعزيز, فوالله إنك أهل لذلك. لك من أبنائك وخدامك أبناء قبيلة الحنانية من حرب يا سيدي خادم الحرمين الشريفين ولك ياسيدي ولي العهد الأمين نجدد الولاء والسمع والطاعة وسنظل عليها إن شاء الله حتى الممات. سمعا وطاعة لك ياخادم الحرمين الشريفين. سمعا وطاعة وتهنئة صادقة لك يا سمو ولي العهد الأمين. حفظ الله الوطن. حفظ الله قيادة الوطن وأدام الله ظلال شجرة آل سعود المباركة على تراب الوطن.. عاش المليك.. وعاش الوطن. * رئيس مركز الدليمية