نعلم جميعاً أن هذه الحياة الدنيا حياة مؤقتة ودار فانية، وأن الإنسان خلق من أجل عبادة الرحمن وحده -عز وجل- ناهيك عن بذل الخير والتزود من الأعمال الصالحة التي تبقى معه بعد مماته، وأن الموت هو مصيركل إنسان مهما طال عمره أو قصرقال تعالى في محكم تنزيله كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ صدق الله العظيم فقد مات الرسل والأنبياء والملوك والرؤساء والعلماء والأمراء والأغنياء والفقراء والرجال والنساء والشيوخ والأطفال ويبقى العمل الصالح الذي يقدمه المسلم في حياته من أعمال الخير التي تقربه لله -سبحانه وتعالى-. لد تميز الأمير سلطان -رحمه الله- بحسن الخلق وبشاشة الوجه والابتسامة الدائمة كما تميز -رحمه الله- بالإخلاص والتفاني لخدمة دينه ووطنه وقدم الكثير من أعمال الخير لهذا الوطن المعطاء وعمل -رحمه الله- على مساعدة الفقراء والمساكين ومد يد العون لكل محتاج لذا استحق لقب -سلطان الخير- ورجل الإنسانية لا شك أن ما قدمه من أعمال في هذه الدنيا الفانية ستبقى شاهداً له وستبقى في ذاكرة الشعب السعودي والأمة الإسلامية جمعاً رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأجزل له العطاء وأنزله منزل صدق مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، ولا حول ولا قوة إلا بالله إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . المجمعة