نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأبناءه البررة والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيد العالم الإسلامي أجمع صاحب السمو الملكي ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. إن القلم ليعجز عن كتابة جميع أعماله -رحمه الله- ولكنه كان رجل دولة ورجلاً بارزاً من الطراز الأول وكان له عدة مساهامت في جميع المجالات خاصة الأعمال الخيرية. رحمه الله رحمة واسعة ووسع له في قبره وأن لا يفتننا بعده. والله إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك يا والدنا وسيدنا لمحزونون، ولكن هذه هي حال الدنيا وجميع من فوقها زائل، وأستشهد بقول الشاعر: إني أعزي لأني على ثقة من الحياة ولكن سنة الدين ليس المعز بباقي بعد ميته ولا المعزي وإن عاش إلى حين كأس الموت المترعة يتجرعها كل البشر {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}