وصف مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي وافته المنية صباح السبت الماضي بالخسارة الكبيرة للوطن والعالم أجمع.. وقال: هو سلطان الخير الذي سخر جميع إمكانياته لخدمة أبناء الوطن من اليتامى والفقراء والمساكين، وهو صاحب مواقف مشهودة وحضور فعال في كافة المناسبات الداخلية والخارجية وكافة المجالات ومنها المجال الرياضي حيث يعد من أكبر الداعمين لأبنائه الرياضيين وما حرصه الشديد على استقبال الفرق صاحبة الإنجازات ليكرمها ويحفزها إلا دليل على ذلك، وجميعنا يتذكر حضور سموه رحمه الله للمسابقات التي يرعاها ليكرم الفائزين ويبارك لهم ويداعبهم بكلمات أبوية حانية ويهديهم بعض الهدايا الخاصة ويواسي الفرق الخاسرة ويطالبها بمضاعفة الجهد للعودة للبطولات. وأضاف: إن أبا خالد محبوب من كافة الشعوب، والجميع محزونون على فراقه كونه صاحب أعمال خيرية لا تعد ولا تحصى جعلها الله في موازين حسناته، كما يحرص أيضا على تسهيل أمور المواطن السعودي من الناحية الصحية والاجتماعية. وأشار المسعد أن الراحل أفنى عمره في خدمة وطنه فمسيرة ستين عاماً لا يمكن أن نحصرها في تصريح فهو يحتاج إلى مجلدات لكي نتحدث عن بعض ما قدمه لوطنه، رحم الله سلطان الخير والإنسانية رحمةً واسعة، وبإذن الله تكون آخر الأحزان للوطن. مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض