نقل سعادة سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد الجابر العلي الصباح تعازي دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولحكومة وشعب المملكة في فقيد الوطن الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقال في تصريح خاص بهذه المناسبة: أتقدم باسم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وعموم أسرة آل الصباح وشعب الكويت كافة بخالص التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة فقيد الوطن الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وأضاف: كما أتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أصحاب السمو الملكي الأمراء إخوان الفقيد وأبنائه وبناته وأحفاده وعموم عائلته وإلى الأسرة المالكة الكريمة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية كافة بهذا المصاب الجلل. وأعرب الشيخ حمد عن الحزن العميق الذي عم الكويت وشعبها جراء صدمته بهذا النبأ المفجع، كما عبر عن الحزن الذي انتابه شخصياً إزاء هذا المصاب الكبير. مذكراً بما يكنه شعب دولة الكويت وحكومتها من محبة صادقة واحترام كبير للفقيد، وأضاف: إن من أبرز علامات حزن الدول وتفجعها على فقد عزيز هو إعلان الحداد وتنكيس الأعلام الوطنية، وقد كانت دولة الكويت أول من أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام وفاءً وحزناً على فقيد العرب جميعاً الذين لقبوه بسلطان الخير وكان جديراً بذلك. مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب على شعب الكويت وحكومته الذين تربطهم وشائج المحبة والأخوة مع شعب وحكومة المملكة العربية السعودية من خلال وحدة المصير والتاريخ المشترك وكونهما شعب واحد في دولتين، يتشاطرون الفرح والحزن معاً. ونوه الشيخ حمد بمكانة الفقيد - رحمه الله - والدور الكبير الذي كان يقوم به تجاه شعبه وأمته على كافة المستويات السياسية والإنسانية، مشيراً إلى اتساع ساحات البذل وميادين العطاء في كافة أرجاء المعمورة التي كانت أياديه البيضاء تمتد إليها، وأنها ستفتقد تلك الأبوة الحانية الممتزجة بابتسامته الفريدة والتي لاشك سنفتقدها جميعاً. وأضاف بتأثر واضح: لكننا سنحتفظ بذكرى تلك الابتسامة المشرقة وخصال ذلك الرجل الكبير، ومعنا دعوات الأيتام ودموع الثكالى الذين افتقدوه أباً كريماً وسيداً للجود والعطاء. واختتم تصريحه بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.