رندة أحمد أرسل فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برقية تعزية وجهها إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بوفاة شقيقه وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر يوم السبت الموافق 24-11-1432ه؛ سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن لا يري جلالته أي مكروه. وقال الرئيس عباس في برقية التعزية :لقد خسرت المملكة الشقيقة وأمتنا العربية والإسلامية بأسرها قائدا بارزا، وإنسانا بكل ما تحمل الكلمة من معنى ورجل دولة حكيم. وأضاف فخامة الرئيس عباس: «سنظل نستذكر بالفخر والعرفان والتقدير مواقف الفقيد وأياديه البيضاء وبصماته البارزة في نهضة المملكة وتطورها، ودفعه ودعمه الكبيرين عن شعبنا بجميع الوسائل وعلى كافة المستويات السياسية والمادية والمعنوية، وبفقده خسرت فلسطين أخا عزيزاً وداعماً قوياً، ولكن عزاءنا أن سيرة حياته ومآثره وأعماله الخيرة ستبقى بعد وفاته نبراسا وهاديا لكل الأجيال القادمة. وتعرض الجزيرة حرفيا نص برقية التعزية: «حضرة خادم الحرمين الشريفين الأخ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ملك المملكة العربية السعودية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بنفس راضية مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبقلب خاشع مفعم بالإيمان والرضا بما كتبه الله عز وجل وقسمه، وبتأثر أخوي كبير تلقينا نبأ انتقال المغفور له بإذنه تعالى ولي عهدكم الأمين صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، إلى رحمة الله تعالى ورضوانه بعد عمر حافل بالعطاء والعمل المخلص والتفاني في خدمة شعبه ووطنه وأمتنا بأسرها، وبرحيله خسرت المملكة الشقيقة وأمتنا العربية والإسلامية بأسرها قائدا بارزا، وإنسانا بكل ما تحمل الكلمة من معنى ورجل دولة حكيم عز نظيره، كرس حياته في خدمة وطنه ودينه والإنسانية جمعاء، وستظل أعماله ومنجزاته راسخة في الوجدان، وستبقيه نموذجا يُحتذى به في القيادة والبذل والعطاء. وإنني إذ أشارككم وأفراد الأسرة السامية والشعب السعودي الشقيق باسم شعبنا الفلسطيني وباسمي شخصيا عزائكم بهذا المصاب الجلل، لأؤكد لكم أخانا العزيز، في هذه المناسبة الأليمة، بأننا سنظل نستذكر بالفخر والعرفان والتقدير مواقف الفقيد وأياديه البيضاء وبصماته البارزة في نهضة المملكة وتطورها، ودفعه ودعمه الكبيرين عن شعبنا بجميع الوسائل وعلى كافة المستويات السياسية والمادية والمعنوية، وبفقده خسرت فلسطين أخاً عزيزاً وداعماً قوياً، ولكن عزاءنا أن سيرة حياته ومآثره وأعماله الخيرة ستبقى بعد وفاته نبراساً وهادياً لكل الأجيال القادمة. نسأل الله جل وعلى أن يشمله بعفوه وغفرانه، وأن يجعله في مقعد صدق عنده في الفردوس الأعلى من الجنة، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يحفظكم وشعب المملكة الشقيق بكل خير. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.