عبر معالي محافظ الطائف فهد بن معمر , وعدد من المسئولين والمواطنين في محافظة الطائف , عن عميق حزنهم وألمهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام , الذي فجع الجميع بنبأ وفاته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته , ورفعوا تعازيهم في وفاة الفقيد الغالي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزير النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة الكريمة , والشعب السعودي الوفي. معالي محافظ الطائف فهد بن معمر , قال : لقد فجع الجميع ، وتأثروا عند سماعهم بخبر وفاة سموه الذي عرف عنه بالطيب والكرم والإنسانية , وكثير من الصفات التي لا تعد لا تحصى في شخصية سموه رحمه الله , وذرفت الدموع من عيون أبنائه المواطنين والمواطنات حزناً وألماً على فقدان هذه الشخصية التي خدمت الوطن بوفاء وإخلاص وإمانة وصدق منذ نعومة أظفاره ، وشارك مع إخوانه في قيادة مسيرة التمنية للمضي بهذا الوطن وشعبه إلى مكانة أفضل تطور وتقدم على مستوى العالم , وله مواقف إنسانية كبيرة في داخل الوطن وخارجه وأنفق الكثير من أمواله على المحتاج والفقير والمريض واليتيم ، وأنشأ من أجلهم مشاريع مختلفة ومتنوعة شملت الإسكان والتعليم والرعاية والعلاج لا يبتغي من وراء كل ذلك سوى الأجر والثواب من عند الله . وقال أمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج: إن الوطن فقد رجلاً خدم دينه ومليكه وشعبه بكل إخلاص ، وكان رمزاً من رموز العمل الخيري وله سجل حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج من خلال مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ، ولجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة , بالإضافة إلى دعم سموه ورعايته لعدد من الكراسي والبرامج والجوائز العلمية , كما أولى رحمه الله اهتماما عظيما بخدمة كتاب الله الكريم والتشجيع على حفظه وتجويده وتدبر معانيه من مختلف أقطار العالم وذلك من خلال دعمه للمسابقات الخاصة بحفظ القرآن الكريم ، وامتداداً لإيمانه رحمه الله بأهمية البحث العلمي ودوره في خدمة الإنسانية, ودعم سموه العديد من المشروعات العلمية والبحثية في الداخل والخارج . كما تحدث عدد من القيادات الأمنية في الطائف عن مناقب الفقيد ومواقفه على كل الأصعدة خلال فترة حياته التي منحها لخدمة هذا الوطن وشعبه منذ أن تولى أول منصب في الإدارة والمسئولية في عهد والده المؤسس، وقال مدير الشرطة اللواء مسلم الرحيلي, ومديرالدفاع المدني اللواء محمد بن رافع , ومدير المرور العقيد عبدالله آل عبيد , وقائد دوريات الأمن العقيد محمد الثبيتي : إن العالم العربي والإسلامي والساحة الدولية فقدت رجلاً عمل من أجل الإنسانية ، وقدم الكثير للبشرية ، فكانت أعماله خالدة بعد وفاته تجسد كل مساعية الخيرة ، وعطاءاته اللامحدودة ، واهتمامه بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة فقد كان لهم الأب العطوف ، والصدر الحنون على الدوام ، كما عبر عدد من المواطنين عن حزنهم العميق بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام , ودعوا بالرحمة والغفران ونوهوا بجهوده التي بذلها لخدمة وطنه وشعبه وتاريخه الحافل بالإنجازات تحت قيادة إخوانه من الملوك الذين عاصرهم سموه , وعمل تحت قيادتهم جنديا في ساحة العمل والميدان كما يقول دائما عن نفسه.