عبَّر عدد من المسؤولات في المنطقة الشرقية عن بالغ الأسى والحزن بعد أن فقد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، حيث قالت هناء الزهير، نائب صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات: لقد تلقينا نبأ وفاة سلطان العطاء والخير الذي ازدهرت معه معالم النماء لأبناء شعبه ببالغ الأسى والحزن، لقد رحل صاحب قلب الإنسانية ورجل من أبرز الرواد في العمل الخيري والإنساني الذي تجلّت معه معالم النهضة المعمارية والإنسانية في شتّى المجالات والقطاعات. وأضافت: «لا ننسى دوره الفاعل لدعم مسيرة العمل لبنات وأبناء شعبه، وسيظل الشعب يدعو لك يا سلطان العطاء بواسع المغفرة والرحمة». وقالت سميرة الصويغ، رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة المنطقة الشرقية: تعجز الكلمات ويعجز اللسان أن يحدثا عن مآثر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الإنسانية وعن تاريخه في الدعم اللا محدود داخل المملكة وخارجها، ولا يخفى عن العالم أجمع ما قام به منذ أن تولى عدة مناصب في الوزارة حتى أصبح وزيرًا للدفاع والطيران، وكان أهم ما يحمله سموه من صفات نادرة في الجانب الإنساني وغيره، حيث كانت بصمته واضحة في جميع إنجازاته ومشاريعة الخيرية، ومن أبرزها مدينة الأمير سلطان الإنسانية، كما لا ننسى تبرعاته السخية، وكان آخرها عندما قام بزيارة للمنطقة الشرقية العام الماضي الذي حظيت به جامعة الملك فهد للبترول وعندما أمر بإنشاء جامعة لذوى الإعاقة البصرية ومركز الأمير سلطان لتأهيل المعاقين، حيث ستظل تحمل اسمه ومآثره النيرة، سائلين المولى أن يسكنه فسيح جناته. وقالت سعاد الزايدي، نائبة رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة المنطقة الشرقية سابقًا قائلة: لقد فقدنا إنسانًا ونموذجًا فريدًا ومتميزًا في مواصفات العطاء والإنسانية والحس الإيماني الذي يقتدي التوجه نحو الخير ويستهدف به رضا الله، وهذا ما يجسده بوضوح سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في كل ما قدمه ويقدمه من لمسات حانية تزيح البؤس وتحل السعادة على الصغير والكبير بأفعاله وإنجازاته الاقتصادية والعلمية والإنسانية لأبناء شعبه. أما شعاع الدحلان، نائبة رئيسة لجنة المشاغل النسائية بالغرفة، فقالت: عندما تلقيت نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله، بكيت ألمًا وحزنًا، واستوقفتني الدموع وبدأت استعيد شريط الذكريات الذي عاد بي إلى 22 عامًا، عندما تعرضت لحادث سير، وأنا فنانة تشكيلية وحينها كنت قد بدأت في الإبداع والإبحار في مجال التجميل، علمًا أن الإصابة كانت في يدي، وهي رأس مالي فهي لا تتوقف عن العمل والحمد لله، ومع الإصابة التي وقعت بها لم أعد قادرة على العمل، وعندما ترددت على بعض المستشفيات أجمع الأطباء على أنه لا بد لي من مخاطبة مكتب الأمير سلطان بن عبد العزيز، لسرعة العلاج في المستشفى العسكري في الظهران، حيث يوجد به طبيب اشتهر في علاجه ولا بد لي من الذهاب إليه، وفعلاً أرسلت خطابًا إلى مكتبه وفي نفس اليوم تلقيت نبأ الموافقة على العلاج في المستشفى وهذا ما أمدني بثوب الصحة والعافية من جديد فالفضل لله ولسلطان الخير، رحمه الله، فهو رمز من رموز الأمة العربية التي نتشرف بها، فسأبقى أدعو له بالرحمة والغفران وأن يسكنه الله فسيح جناته.وقالت مروة عبد الجواد، المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة: تلقينا خبر وفاة ولي العهد بكثير من الحزن والأسى فقد كان رمزًا للخير والعطاء، ولا يسعنا إلا أن نتذكر مواقفه الكثيرة في الدعم والعطاء، فامتد ذلك العطاء ليشمل الصغير والكبير، المرأة والرجل، الفقير والضعيف. فنحن في صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة شهدنا عطاءه وحظينا بدعمه، فكان ذلك دليلاً كبيرًا على حرصه - رحمه الله، على المرأة ودعمها في كل ما يحقق لها الخير والنجاح، فبوفاته خسرنا رمزًا من رموز الخير في السعودية والعالم أجمع، إلا أننا على يقين بأن أعماله الخيّرة ويده البيضاء سيبقى أثرهما من بعده، نسأل الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته ويجعل الفردوس الأعلى مثواه. وقالت حرم محافظ محافظة الجبيل منى العطشيان: فقد العالم اليوم رجلاً عظيمًا وقلبًا رحيمًا ويدًا كريمة «سلطان الخير والعطاء»، وفجعنا نحن كشعب محب لرحيل غالينا، وأضافت قائلة: أرفع لمقام مليكنا حفظه الله والأسرة المالكة عزاء الشعب السعودي في فقيد الأمة العربية والإسلامية، أحسن الله عزاءنا وعظم الله أجرنا وأسكنه الله فسيح جناته. وقالت منى الطعيمي، مديرة القسم النسائي لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب نرفع تعازينا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله ونسأل المولى أن يسكنه فسيح جناته.