لم يكن الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- مجرد رجل سياسي، فقد كان رياضياً فروسياً، وله إسهامات كبيرة في القطاع الرياضي الحيوي، حيث ساهم -رحمه الله- في علاج العديد من المصابين، وأمر بطائرة الإخلاء الطبي لأكثر من مريض، وأمر بشراء منازل للمحتاجين من الرياضيين. ولم يكن -رحمه الله- يضع الحواجز في طريقة تعاطيه مع الرياضيين، فقد كان يتعاطى بشكل سلس دون إشعارهم بأية فوارق، فقد قام -رحمه الله- في أحد المناسبات وعند رعاية نهائي كأس ولي العهد بين الاتحاد والأهلي بتقديم قلمه الخاص هدية لنجم الأهلي مالك معاذ، وقد وجد ذلك صداه الكبير لدى الرياضيين كافة. كما أنه -رحمه الله- قريب من الجميع، فبعد أن تعرض المدرب الوطني خليل الزياني لوعكة صحية قام -رحمه الله- بالاتصال به هاتفياً والاطمئنان عليه. وقد كانت الفرق الرياضية تترقب بشغف نهائي بطولة ولي العهد للتشرف بالسلام عليه، وكان يستقبلهم بابتسامته العريضة وكلماته التشجيعية الرائعة. وكان -رحمه الله- يستقبل كل المنتخبات والفرق الرياضية التي تحقق الانتصارات الخارجية باسم الوطن، فاستقبل كل المنتخبات وكان آخرها منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تتويجه بكأس العالم.