كان محمد صادق دياب حاضرا بقوة من خلال ما قيل عنه وعن سيرته التي لازمها الخلق الجم في كل مراحل أطوارها الجانب المهني في الإعلام نال نصيب الأسد في أمسية الوفاء التي أقامها نادي جدة الأدبي للراحل احتفاء به وبمنجزه وما قدمه لمحبوبته جدة حتى غدا مرجعا لتاريخ المدينة العريق بل إنه تعدى ذلك ليكون عارفا بتاريخ المدينتين المقدستين كما هي شهادة د. عاصم حمدان أسرته كانت مشاركاتهم تدور حول صفات الراحل والتي تلخصها ابنته سوسن في صبره الذي كان يتحلى به فقليلا ما كان يشكو وكثير ما كان يبتسم وشكرت كل من احتفى بوالدها ونادي جدة والقائمين عليه على الاحتفاء. الراحل حضر بقوة من خلال العرض المصور الذي بدا منذ ولادة أبي غنوة بحار البحر بجدة سنة 1363ه ثم مراحل حياته المختلفة ودراسته وزياراته ولقاءاته بأصدقائه الوفاء تجلى في قصيدة صديقه الحميم الشاعر عبد المحسن الحليت في قصيدته البائية التي كتبها في أيام باديب الأخيرة والتي تعلن لأول مرة والتي جسدت العلاقة الحميمية بين الاثنين في رثائية تعد من عيون الشعر العربي ولم يتمالك الشاعر نفسه حيث أخذته العبرة وهو يلقي رائعته «لا تغادر» انتظرني لكي نموت سويا هكذا هكذا يموت الصحاب د. عاصم حمدان اقترح أن تكون هناك جائزة تحمل اسم الراحل وتخلد ذكراه وأن تقوم دراسات حول أدبه مشيدا بتواضعه الذي رفعه. شقيقه الأصغر أحمد محمد دياب وقف على الأدوار العظيمة التي اضطلع بها الراحل في الأسرة والذي كان عمودها الفقري وترك الحديث إبداعه لكل محبيه الذين يعرفون عنه الكثير وقال لقد كان لنا قدوة ونبراسا نحاول أن نصل على أبعاده وأشاد بزوجته أم غنوة التي ضحت من أجله ووقفت إلى جانبه ووقفت أمام الامواج العصيبة وقال غنه لم يكن ليتصنع او يتكلف في حياته وكان مدينة في رجل مشيدا بصره حتى في الساعات العصيبة مثمنا وقفة صديقه الصدوف عبد المحسن الحليت. ترك المجال بعد ذلك لعد من محبي الراحل ابتدأها عبد الفتاح أبو مدين الذي كان يتمنى لو عرف الرجل لمدة أطول مما عرفه مشيدا بقصيدة الرائع عبد المحسن الحليت والتي ألقاها في الايام الصعبة في لندن ثم تلتها إشادات بالراحل من محمد حبيب العلوي وحفيده الأكبر محمد هشام بخاري ومقبول الجهني وزينب غاصب وعبد الجبار ظفر والمهندس علي عبد الله سابق، وكان رئيس النادي د. عبد المحسن القحطاني قد أشاد في كلمته بالراحل وبوقفة زوجته أم غنوة وبصديقه عبد المحسن حليت.