أصدر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية قرارات بتشكيل 283 مجلساً بلدياً من أصل 285 مجلساً، حيث تم تأجيل الإعلان عن تشكيل المجلسين البلديين في كل من رماح والرين بانتظار ما يصدر من قرارات نهائية من لجنة الفصل في التظلمات والطعون بمنطقة الرياض وسيتم الإعلان عنها لاحقا بعد استكمال الإجراءات النظامية. وفيما يتعلق بالمجلس البلدي بمحافظة جدة فقد تم تأجيل تسمية الفائز من الدائرة الثالثة بناء على ما صدر من لجنة الفصل في التظلمات والطعون وسيتم الإعلان عنها بعد استكمال الإجراءات النظامية. ودعت الوزارة الراغبين في الاطلاع على أسماء أعضاء المجالس البلدية إلى زيارة موقع الانتخابات البلدية الإلكتروني: www.intekhab.gov.sa. وأوضح سمو الأمير الدكتور منصور بن متعب أن المجالس البلدية تدخل اليوم مرحلة جديدة من تاريخها، حيث انتهت فترة أعضاء الدورة الأولى، بعد أن قدموا وبذلوا جهودا كبيرة خلال السنوات الست الماضية، وبدأت في الوقت نفسه دورة عملٍ جديدة، بعد أن اختار الناخبون ممثليهم في اقتراع اتسم بالشفافية والنزاهة. وقال سموه إن انتخابات المجالس البلدية حظيت بمتابعة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - مما يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بمشاركة المواطن في صنع القرار وإحداث التنمية المحلية. وأعرب سمو وزير الشؤون البلدية والقروية عن شكره لأعضاء المجالس البلدية في دورتها الأولى ورحب بأعضاء المجالس في دورتها الثانية، مبينا أن المرشحين والمعينين في الدورة الجديدة تحملوا عبئاً جديداً وأمانة ومسؤولية عظيمة مما يستدعي منهم أن يتعاونوا بجد على تفعيل المجالس البلدية ويعملوا بروح الفريق الواحد؛ لأن عضوية المجالس البلدية ليست تشريفاً بقدر ما هي تكليفٌ يحتم المشاركة الفعلية في صنع القرار. وعبر سموه عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية ولوزارة التربية والتعليم ولوزارة الثقافة والإعلام على ما بذلوه من جهود في إنجاز العملية الانتخابية. وأفاد سمو الأمير الدكتور منصور بن متعب أن المجالس البلدية في دورتها الثانية ستعمل على الاستفادة من تجارب الدورة الأولى وتفعيل التواصل مع المستفيدين من الخدمات البلدية وتلمس احتياجاتهم والسعي إلى تنفيذ برامجهم الانتخابية والتوسع في عقد اللقاءات مع المواطنين للاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم الهادفة إلى تطوير العمل البلدي. وقدم سموه شكره وتقديره لمعالي وأعضاء اللجنة العامة وأصحاب السمو والمعالي ورؤساء وأعضاء اللجان المحلية في جميع مناطق ومحافظات المملكة وأعضاء لجان الفصل في التظلمات والطعون ولجان الفرز والعد على جهودهم التي أسهمت في إنجاح العملية الانتخابية، ولمؤسسات المجتمع المدني الذين شاركوا بفعالية في أعمال الرقابة على الانتخابات وفي مقدمتهم الجمعية السعودية للمحامين والهيئة السعودية للمهندسين.