غداة دعوة وجهها وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارىء في القاهرة الى الحكومة السورية وأطراف المعارضة بجميع اطيافها الى عقد مؤتمر حوار وطني شامل في مقر الجامعة العربية خلال15يوماً وتزامناً مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف العنف واصل حمام الدم ومسلسلات القتل والترويع في سوريا في عمليات أمنية وعسكرية حيث قتل30شخصاً أمس الاثنين في مناطق سورية عدة وفق ناشطين، كذلك قتل11جندياً بينهم ضابط خلال عمليات قامت بها عناصر يعتقد انها (منشقة)عن الجيش في وسط سوريا بحسب منظمة حقوقية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره في لندن لوكالة فرانس برس (استشهد ما لا يقل عن27شخصاً بينهم مدنيون وعناصر في شرطة المرور خلال العمليات الامنية والعسكرية والاشتباكات المستمرة في عدد من احياء مدينة حمص. وأوضح المرصد ايضا ان مواطناً يبلغ من العمر50عاماً استشهد باطلاق رصاص خلال ملاحقة مطلوبين لأجهزة الامن في قرية كفرزيتا بريف حماة. وكان تحدث في وقت سابق الاثنين عن مقتل مدنيين اثنين في ريف حماة وريف ادلب (شمال غرب). ويأتي ذلك فيما وقعت اشتباكات أمس الاثنين بين الجيش والامن مع مسلحين يعتقد انهم منشقون في حاجز الصوامع بالقرب من مدينة القصير التابعة لريف حمص ما اسفر عن مقتل سبعة جنود واصابة آخرين بجروح وفق ما افاد المرصد وكالة فرانس برس في اتصال هاتفي. واضاف المرصد ان عناصر مسلحة يعتقد انها منشقة قامت بتفجير عبوة ناسفة عن بعد لدى مرور سيارة تابعة للجيش بالقرب من احسم الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) ما اسفر عن مقتل ضابط وثلاثة جنود فيما اصيب آخرون بجروح. كما اشار المرصد الى هروب نحو20جنديا نظاميا عبر البساتين المحيطة بالقصير التي اتجهت اليها25دبابة منذ بدء الاشتباكات. دولياً ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعمليات قتل المدنيين وقال يجب ان تتوقف فوراً. وأضاف لقد قلت للاسد توقف قبل ان يفوت الاوان مشيراً ألى انه من غير المقبول ان يقتل ثلاثة آلاف شخص في حملة القمع التي يشنها النظام السوري. وتابع (الاممالمتحدة تدعوه مرة اخرى الى القيام بتحرك عاجل). ودعا الامين العام الاسد كذلك الى القبول بإجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الانسان.