أتابع ما يكتب عن أخبار افتتاح مدارس في مناطق المملكة وتعد مرات منطقة جذب للمواطنين وتتزايد فيها أعداد المواطنين مما يشكل عامل ضغط على المرافق والمنشآت ومدرسة مرات المتوسطة للبنات تعد المدرسة الوحيدة التي تستقبل الطالبات من المدارس الابتدائية في مبنى صغير المساحة وفصوله صغيرة، قد حضرت فيها الطالبات بأعداد لا تحتملها مما يصعب على الطالبة رؤية ومتابعة المعلمة كما لا يتسنى للمعلمة إيصال صوتها لبعد المسافة، فيصبح التواصل بطيئا مما يؤثر على سير العملية التعليمية، ناهيك عن وجود سلم واحد في هذه المدرسة، مما يشكل خطراً كبيراً على السلامة إذا ما حصل مكروه كالتماس كهربائي، خصوصاً في وقت الأمطار، حيث تحدث تسربات للمياه في باطن المبنى مع افتقار المدرسة لفصول حاسب ولا سيما أنه لغة العصر ووجوده أصبح ضرورة وليس كمالياً وكذلك تفتقر لساحات وأفنية تستوعب أعداد الطالبات وتستوعب حاجتهن للانطلاق والحركة.. ومما يؤسف حالة غرفة التدبير المنزلي فهي تقبع في خارج المبنى ويذهب إليها الطالبات صيفاً وشتاءً وحالتها مزرية بلا تكييف ودواليب وكأنني بها كانت مسرح حرب.. ويا ليت المسؤولون يعملون على فصل المتوسطة إلى متوسطتين لتخفيف الضغط على الطالبات وخلق فرص وظيفية لخريجات ينتظرن التعيين. إبراهيم الدعيلج - من أهالي مرات