بعد أيام من تشييع جنازته في أحداث ماسبيرو تفجرت مفاجآت جديدة في قضية مقتل الشاب أحمد عادل (28 سنة) والذي كان يعمل محاسباً بأحد البنوك، حيث تبين أنه لم يقتل في الأحداث وتم قتله علي يد زوجته (صاحبة كافتيريا) ومدير أعمالها. كان شقيق المحاسب قد توجه إلى شقته بعد تشييع جنازته لأخذ متعلقاته ففوجئ بوجود بقعة دم على السرير الخاص به وآثار مقذوف ناري على الحائط، فقام على الفور بإبلاغ الشرطة التي عاينت الشقة ووجدت بالفعل آثار دم كبيرة على السرير وعلى ملابس زوجة المتوفى والتي تم استدعاؤها والتحقيق معها حيث اعترفت بأنها تخلصت من زوجها بمساعدة مدير أعمالها الذي قام بقتله وأبلغها بأنه نقله للمستشفى ووضعه وسط جثث ضحايا ماسبيرو للتغطية على جريمته على اعتبار أنه أحد ضحايا الأحداث.