أرجع استشاري أمراض السكر والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور وليد البكر، السبب لارتفاع معدل السمنة بالمملكة إلى طبيعة الأكل والتقنية الحديثة التي قللت من الحركة، لافتًا إلى أن مرض السكر من النوع الثاني، أصبح موجودًا لدى الأطفال بسبب السمنة المرضية. وقال الدكتور البكر: إنه طرح في مؤتمر الرعاية الشاملة بمرضى السكر الذي عقد أول أمس بفندق المرديان بالخبر، وحضره (500) متخصص في مجال الرعاية الشاملة لمرضى السكري، طرح مشروعًا للرعاية الشاملة لمرضى السكر، مطالبًا بتبنيه بشكل أشمل من قبل وزارة الصحة، حيث تتيح تلك العيادات للرعاية الشاملة الوقت الكافي لفحص مريض السكر بشكل كامل، كالكشف على العينين والقلب والكلى والقدمين. وقال: إن وجود مراكز رعاية متطورة متخصصة في المستشفيات بحيث يكون لدى المريض مواعيد مجدولة طوال العام كالمرور على طبيب القلب والكلى والعينين والقدمين والمثقف الصحي واختصاصي التغذية سيقلل من المضاعفات المزمنة، ويقلل من حالات البتر على سبيل المثال، وبالتالي فإن الكشف المبكر سيقلل من التكاليف على وزارة الصحة ويقلل إشغال الأسرة وبالتالي سيقلل التدخل الجراحي. كما أكَّد البكر أن مثل هذه المراكز متوفرة بشكل قليل وتفتقد للتنظيم، وشدد على ربطها بمنظمة الصحة العالمية من أجل الحصول على إحصائيات دقيقة وإمكانية عمل بحوث في مجال مرض السكر بالمملكة.