بدأت الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس الاربعاء اجتماعات انفرادية مع سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي من اجل التوصل الى رد دبلوماسي على مخطط مفترض لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن عادل الجبير . ولم يتضح على الفور طبيعة الرد الذي تنتظره الولاياتالمتحدة في مجلس الامن حيال ايران التي تتهمها واشنطن بالوقوف وراء محاولة الاعتداء، الامر الذي نفته طهران. وقد التقت السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس على انفراد السفراء الآخرين للدول الاعضاء. واعلنت بريطانيا وفرنسا انها ستدعم المبادرات الامريكية. ووصف سفير روسيا في الاممالمتحدة فيتالي تشوركين القضية بأنها (غريبة) في تعليقات امام الصحافيين. وصرح مسؤول امريكي طلب عدم كشف اسمه ان رايس عقدت مشاورات فردية مع اعضاء مجلس الامن (الاربعاء) لاطلاعهم على المؤامرة ولتطلب دعمهم من اجل محاسبة ايران. وقال دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته (نتقدم خطوة خطوة) . ولم يتضح على الفور ما اذا كانت الولاياتالمتحدة ستسعى لاستصدار ادانة من مجلس الامن او رد آخر. من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الأربعاء ان صلات إيران المزعومة بمؤامرة لقتل سفير المملكة بواشنطن عادل الجبير تمثل ( تصعيداً خطيراً ) في رعاية طهران للارهاب. وأبلغت كلينتون مشاركين في ندوة بمركز أبحاث بواشنطن ( هذه المؤامرة التي أحبطت لحسن الحظ بفضل العمل الممتاز للمسؤولين المهنيين في المخابرات وأجهزة إنفاذ القانون تمثل انتهاكاًسافراً للقانونين الدولي والأمريكي وتصعيداً خطيراً لاستخدام الحكومة الإيرانية الذي طال عليه الأمد للعنف السياسي ورعاية الإرهاب).