سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتهم الثاني ينكر جميع التهم الموجهة له.. موضحاً أن المبالغ المالية للعمل الصالح الجزائية تواصل الاستماع إلى دفاع المتهمين (الثاني) و(الثالث) و(الرابع) و(الخامس) في خلية ال(85)
واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الاثنين الاستماع إلى دفاع المتهمين (الثاني)، و(الثالث)، و(الرابع)، و(الخامس) في القضية المرفوعة من الادعاء العام على (85) متهماً من المتورطين في الانضمام لخلية إرهابية قامت بتنفيذ جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض بتاريخ 1231424ه مما نتج عنه مقتل وإصابة (239) مائتين وتسعة وثلاثين شخصاً بينهم نساء وأطفال وكذلك مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم مما أدى لإصابة اثنين منهم، بالإضافة إلى الشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية. حضر في هذه الجلسة المتهمون (الثاني)، و(الثالث)، و(الرابع)، و(الخامس).. حيث اجتمعوا بمحاميهم قبل بداية الجلسة لمدة ساعة. وقد قدم محامي المتهمين دفاعه عن التهم الموجهة للمتهمين الأربعة مؤكداً للمحكمة بأن المتهمين يقرّون بالبيعة لولي الأمر وبرضاهم عن القضاء في المملكة وعدالته وعدم تأثره بما ورد في لائحة الدعوى التي وصف التهم التي تضمنتها بالمبالغ فيها، وأشار إلى أن أكثر اعترافات المتهمين حصلت بسبب الإكراه، وأن المتهمين يستنكرون كل ما يحصل من قتل أو تفجير على هذه الأرض وما قام به الإرهابيون من جرائم في المملكة، ويؤكدون إيمانهم بأن ما تتخذه القاعدة ضلال وجرائم مشينة، وأنهم لا يعلمون عن خلية باسم الدندني الهالك، ويستنكرون ما قامت به كما ينكرون التكفير لولاة الأمر أو القضاة أو رجال الأمن وأن هذه الجماعة التكفيرية مخالفة للسنة ولا يؤيدونها. وتضمن دفاع محامي المتهمين استنكارهم جميع الأوصاف التي وجهت لهم من المدعي العام، لأن ذلك لم يحصل وأنهم يستنكرونها جملة وتفصيلاً وهم يخافون الله ولا يمكن أن يعملوا هذه الجرائم والإفساد في الأرض. وذكر المحامي أن بعض المتهمين سلموا أنفسهم للجهات الأمنية وأن الجهات الأمنية وهيئة التحقيق والادعاء العام خالفت الأنظمة في سجنهم قبل إحالتهم للمحكمة، وطالب بإطلاق سراح موكليه بالكفالة حتى تثبت إدانتهم. وأوضح بأنه سوف يقدم إجابات تفصيلية في الجلسات القادمة وكذلك الأدلة القاطعة لتبرئتهم، وطالب بفصل المحاكمات بالنسبة للمتهمين في بعض القضايا الموجهة لهم وأن لا تلقى التهم على كل من خالط متهمين ومجرمين لأنه يمكن أن يكون صديقاً قديماً أو جار له أو درس معه، كما طالب محامي المتهمين بمحاكمة عادلة وبالرحمة لموكليه الذين ندموا على ما فعلوه ويطلبون الصفح. كما استمعت المحكمة لردود المتهمين على التهم المنسوبة اليهم حيث أنكر المتهم الثاني جميع التهم الموجهة إليه موضحاً بأن المبالغ التي جمعها كانت للعمل الصالح وبحسن نية وطلب من المحكمة صرف النظر عن دعواه، كذلك رفض المتهم الثالث التهم الموجة إليه موضحاً أن ما قام به كان إما للبحث عن الرزق أو أنه وقع ضحية استغلال الصداقة وضعف الشخصية، أمّا المتهم الرابع فذكر بأنه يعترف بما وجه إليه ولكنه أخطأ وندم على ذلك ولم يعرف أنه سوف يستغل، وطالب المتهم الرابع من الإعلام عدم ذكر اسمه حتى لا يتأثر أهله وأقاربه، كما أنكر المتهم الخامس ما وجه إليه من تهم جملة وتفصيلاً وفسر وجوده في الشقة مع إرهابيين بأنه كان بالصدفة وهو صغير السن وهرب لأنه خائف، وعن رجوعه للموقع مرة ثانية برر ذلك لأخذ سيارته واعترف بالخطأ لعدم تبليغه للأمن عن ذلك لخوفه ولصغر سنه. وفي نهاية الجلسة تم تسليم ممثل المدعي العام نسخة من ردود المتهمين للرد عليها في جلسة يتم تحديدها فيما بعد، ورفعت الجلسة.