طالب (4) من متهمين خلية «الدندني» بإطلاق سراحهم بكفالة لحين الانتهاء من المحاكمة وأنكر المتهمون من خلية الهالك تركي الدندني المكونة من (85) متهماً بتورطهم بتفجير ثلاثة مجمعات سكنية خلال نظر المحكمة الجزائية المتخصصة أمس في ردود التهم الموجهة ضدهم علاقتهم بما ورد في لائحة التهم الموجهة ضدهم، مؤكداً أن القضاة سوف ينصفونهم ويعطون كل ذي حق حقه، حيث إن القضاء عرف بنزاهته واستقلاليته. وجدد المتهمون الأربعة مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وللقيادة، مؤكدين أنهم يكنون الاحترام والسمع والطاعة لهيئة كبار العلماء وللقضاة جميعاً، وأنهم ينكرون كل أعمال العنف وإهدار الدم. وقالوا إننا ننكر استباحة دماء رجال الأمن وننكر جملة وتفصيلاً انتماءنا لتنظيم القاعدة الإرهابي ولقيادته، وكذلك لخلية الهالك تركي الدندني ولأعمالها المروعة التي وقعت بالمملكة.. وأضافوا خلال ردهم على لائحة التهم التي وجهت إليهم خلال حضورهم في المحكمة الجزائية المتخصصة قبل ثلاثة أشهر، إننا ندين الأحداث التي وقعت في البلد، وخاصة الانفجارات الثلاثة التي كانت بقيادة الهالك الدندني ومن ساعده على ذلك وللفكر الضال. وبينوا أنهم نادمون على ما اقترفوه من أعمال أدت بهم لتورطهم بهذه التهم التي أنكروها جملة وتفصيلاً. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد سمعت ردود تهم أربعة متهمين بخلية «الدندني» وكلوا محامياً قام بالرد على التهم، ومطالباً بإطلاق سراح موكليه الأربعة، كما حضر ثلاثة قضاة والمدعى العام وكاتب من المحكمة ووفد من هيئة حقوق الإنسان وبعض وسائل الإعلام المحلية. وبدأت المحاكمة الساعة العاشرة صباحاً واستمرت قرابة ساعتين.