نعرف أن نتائج كرة القدم لا تأتي طواعية لهذا الفريق أو ذاك مهما كان حجم هذا الفريق وما يملكه من نجوم في اللعبة، ولكن الملاحظ أن الترشيحات أصبحت تعطي فريق الشباب الأفضلية بالفوز باللقب بعد تصدره مسابقة الدوري حتى الآن، وإذا كان الليث فاز على الهلال فهذا لن يقلل من نادي الهلال كفريق بطل وبطولات ناسين أو متناسين أننا لازلنا في بداية الدوري وأن هناك فرقا تعمل ولديها الرغبة في تحقيق أي بطولة من بطولات الدوري وهذا حق مشروع لها. وعلينا كمتابعين ألا نستبعد أو نستغرب عندما نشاهد فرق لم تكن في الحسبان وقد احتلت مراكز متقدمة وهذا أمر محتمل بصفة عامة من الألعاب الرياضية! ولكن وبكل صراحة على الشبابيين أن يكونوا واقعيين وألا ينجرفوا خلف سراب هذه التوقعات. وعلى الشبابيين أن يعلموا علم اليقين أن هناك أيضاً رجالاً تعمل لفرقها مثل ويعملون الشبابيين لفريقهم وأن العمل يجب أن يتواصل حتى نهاية الموسم إذا كانوا يريدون البطولات. حتى لا نخسر المواهب قد يكون هناك شيء ما يدور خلف الكواليس بين الإدارة الشبابية وبعض لاعبي النادي، قد تكون فنية أو إدارية تراها الإدارة من وجهة نظرها وهذا حق مشروع لها، وخصوصاً إذا كان يصب في مصلحة النادي، وهذا الخلاف يحدث في معظم أندية العالم. نحن بدورنا لا نشك فيما تقوم به الإدارة من مجهودات وعمل متواصل من أجل إعادة الليث إلى وضعه الطبيعي، لكن هذا لا يمنعنا عن غياب اللاعبين عبدالله عطيف وصقر عطيف وعن الفريق الأولمبي: وإذا كان هناك خلاف نأمل أن يكون هناك تقارب في وجهات النظر بين الطرفين، وكما قيل اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.