في 11-11-1432ه سوف نودع المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم في بريدة ونحن اثنا عشر عضواً منهم ستة معينون وستة منتخبون بأصواتكم الزكية بعد ست سنوات قضيناها في المجلس منها أربع سنوات نظامية وسنتان بأمر خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وفي ذات الوقت نستقبل اثني عشر عضواً جديداً للدورة القادمة والذين نسأل الله لهم العون والتوفيق والسداد وأن يعينهم على تحمل الأمانة، وحيث إنني مع زملائي لم نرغب إعادة الترشيح مرة أخرى لأسباب كثيرة ولنتيح المجال لوجوه جديدة من أبناء بريدة الغالية، فإنه يسرني أن أقول لله ثم للتاريخ ما يلي: ماذا أعطانا المجلس البلدي وماذا أعطيناه؟ أما ما أعطانا فهي مكافأة شهرية بلغت خلال فترة الست سنوات 288000 ريال لكل عضو، فهل نستحقها؟ يبقى الرأي لكم أنتم!! فاللهم اجعلنا خيراً مما يظنون واغفر لنا ما لا يعلمون!! أما ماذا أعطينا نحن من خلال المجلس البلدي فهذا ينقسم إلى قسمين: الأول: هو قضايا المواطن اليومية والضرورية في حياته من سفلته ورصف وإنارة ونظافة ومنحة ورخصة وهذه أعترف شخصياً أننا في المجلس فشلنا في تحقيقها للمواطن المؤمل فينا لعدة أسباب يطول شرحها لكن أهمها ضعف الصلاحيات الممنوحة لنا. الثاني: قضايا إستراتيجية لمدينة بريدة الغالية سوف يخلدها التاريخ في السنوات القادمة وهذه نعتقد أننا في المجلس البلدي بالتعاون مع أمين المنطقة ورجالاته تم تحقيقها ولله الحمد ومنها طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وهو يخترق المدينة من الشمال إلى الجنوب يعتبر طريق سريع بكباري وأنفاق تبلغ تكلفته حوالي المليار ريال، مدينة الأنعام الدولية العالمية بشكلها الجديد، مدينة التمور العالمية، حوالي ثلاثين ساحة خضراء في أنحاء المدينة، منتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأكبر منتزه في المنطقة على الدائري الشرقي، إبعاد مطمر النفايات إلى شرق عسيلان لتلافي خطره على المدينة، نزع ملكيات تجاوزت نصف مليار ريال أبرزها امتداد شارع الصباخ شمالاً حتى يتصل بشارع الأربعين بدءاً من مسجد الشيخ صالح الخريصي رحمه الله، وامتداد شارع الإمارة القديم شمالاً حتى يلتقي بشارع النازية، اعتماد مائتي مليون ريال لتكملة الدائري الداخلي على حساب وزارة النقل، استكمال تسمية وترقيم الشوارع والأحياء واللوحات الارشادية، تطوير بعض مداخل المدينة وليس كلها، إخراج مصانع البلوك والخرسانة إلى خارج المدينة، تحديد الأراضي البيضاء على يمين ويسار طريق الأسياح الجديد وتبتيرها لتكون أراض حكومية يحدد سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ماذا يتم العمل بها مع الحرص على حمايتها من التعديات، إقامة مقر دائم لإحتفالات المدينة السنوية في الطرفية، رفع شركات النظافة في المدينة من واحدة إلى أربع وتقسيم المدينة الى أربع مناطق، اعتماد ست بلديات فرعية في المدينة تم افتتاح اثنتين منها والبقية في الطريق كما تم اعتماد مباني لها، تم حجز أرض بمساحة أربعة ملايين متر في ضاحية الطرفية لمشروع الإسكان الحكومي، البدء بإنارة أحياء المدينة وزفلتة ورصف الشوارع في مشروع ضخم جداً وطويل الأجل، وضع لوحات إرشادية ووسائل تهدئة قبل أي مطب صناعي، تسهيل مهمة مسار القطار خلال مروره بالمنطقة، إعطاء مجموعة جيدة من الدوائر الحكومية أراض حكومية لتقيم عليها مبان، منح جامعة القصيم أرض للمدينة الجامعية للبنات على الدائري الشرقي وطريق الأسياح السريع بمساحة حوالي مليون متر، تسهيل مهمة استلام عيني بريدة الغالية ناديي الرائد والتعاون الأراضي المخصصة لهما للبدء في مقرين بأحدث طراز ومتجاورين في حي الفاروق شمال المدينة. في الختام أؤكد أن ذلك ما كان ليحصل لو الله تعالى ثم جهود سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وجهود المخلصين في أمانة المنطقة كل في موقعه.. بارك الله في جهود الجميع. (جامعة القصيم) - عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم في بريدة