أدى الحاح إحدى المواطنات على زوجها لشراء نوع معين من الدواء يستخدم لعلاج مرض السل في إثارة فضول الزوج الأكاديمي الشهير الذي طلب من زوجته معرفة من هو صاحب هذا الدواء فأجابت أنه لوالدتها المريضة ليتوجه على الفور بزوجته إلى إحدى المستشفيات المتخصصة في الأمراض الصدرية ليجد المفاجأة إصابة زوجته بهذا المرض الخبيث, وفي المستشفى ثبت أن الأب وكافة أفراد الأسرة لهم ملفات ولكن أب الزوجة المصاب هرب قبل سنوات من المستشفى ورفض العلاج ليتسبب بنقل العدوى بأسرته كاملة بدءاً من الزوجة والأم إلى فلذات أكباده ويتسبب بتدمير حياة بناته المتزوجات ومازال هذا الأب مصراً على موقفه بعدم العلاج رافضاً كل الوسائل وكل الوساطات التي قدمت لعلاجه بعد أن أدى تعنته إلى انتقال العدوى لأسرته كاملة وبات يشكل خطراً على جيرانه وكل من يتعامل معه. مصادر مقربة من هذه العائلة أكدوا الوضع النفسي السيىء لأفراد هذه الأسرة والمصير الأسوأ الذي ينتظر بناته المتزوجات اللاتي لا يعلمن أنهن مصابات بالمرض فيما يطالبن بتدخل الجهات المختصة لإجبار هذا الأب على العلاج قبل انتشار هذا المرض في المحافظة بكاملها.