محافظ وأهالي ورؤساء الدوائر الحكومية بحوطة بني تميم يهنئون القيادة باليوم الوطني

احتفلت محافظة حوطة بني تميم باليوم الوطني 81 للوطن الغالي وخرجت العائلات للاحتفال بهذا اليوم المجيد، وصرح للجزيرة محافظ حوطة بني تميم الأستاذ منصور بن إبراهيم العرفج بان هذا اليوم المجيد يعيدنا بالذاكرة 81 عاما حينما وحد القائد الوالد الملك عبدالعزيز آل سعود هذا الوطن وأرسى قواعده ومن بعده أبنائه البررة سعود والفيصل وخالد وفهد إلى عهد قائدنا عبدالله الذي استمرت في عهده هذه النهضة الكبيرة في جميع المجالات الصحية والزراعية والاقتصادية. وأوضح مدير بلدية محافظة حوطة بني تميم الأستاذ نايف بن سعيدان أننا نعيش في أوج الاقتصاد الذي يدعمه والدنا خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة سائلا الله أن يديم الأمن والأمان وأن لحمة هذا الوطن من الإيمان. وذكر رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن موسى الفواز أن هذا اليوم المجيد ذكرى جميلة بتوحيد البلاد ورفع تهانيه للقيادة الرشيدة سائلا الله أن يمدهم بالصحة والعافية وجدد على ضرورة المحافظة على ممتلكات البلاد الغالية في ظل النهضة الصناعية الكبيرة، وأوضح رجل الأعمال ورئيس الغرفة التجارية الأستاذ علي آل عبدالله للجزيرة سعادته بهذا اليوم العظيم ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وللأسرة الحاكمة بمناسبة مرور 81 عاماً على تأسيس هذه البلاد الغالية على قلوبنا جميعاً. وذكر المهندس عبدالعزيز المعطش مدير البنك الزراعي أن هذا اليوم هو يوم الوطن الذي قدم لنا الكثير ونحن رهن إشارته في أي مكان يراه ولاة امرنا الذي بذلوا الغالي لخدمة المواطن وتوفير سبل الراحة له ليعيش عيشة عز وكرامة على ارض هذا الوطن الغالي الذي نشأنا فوق أرضه واستظللنا بسمائه، وذكر الأستاذ عبدالرحمن الجمعه مدير مؤسسة البريد بحوطة بني تميم للجزيرة أن مرور هذه الذكرى ال 81 على توحيد البلاد لتجعلنا ندعو لمؤسس البلاد بالرحمة والغفران ولأبنائه البررة من بعده سعود والفيصل وخالد وفهد وندعو الله أن يحفظ قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين الذي شهدت البلاد في عهده الميمون عددا من القفزات المهمة في حياة المواطن وبخاصة الاقتصادية منها. وذكر مدير المعهد العلمي بمحافظة حوطة بني تميم ومدير المكتب التعاوني الشيخ علي الرويغ للجزيرة بهذه المناسبة أن المجتمع السعودي يعيش في هذه الأيام ذكرى خالدة وحدثاً فريداً من نوعه لأنه يمثل حجر الزاويةفي وحدة هذا المجتمع والتئام شمله وتجميع شتاته تحت قيادة واحدة ترسمت منهج الإسلام لها طريقا وحكمت شرع الله في جميع شؤونه، وساد العدل أرجاء الجزيرة العربية بعد الظلم، وحل الأمن محل الخوف، وتدفقت ينابيع الخير من كل حدب وصوب حتى أغناهم الله بعد عيلة، وبرزت ملامح التنمية وسارت عجلة التطور تحفها عناية الله وترعاها أعين سهرت من أجل استمرارها، واستشعر ولاة أمر هذه البلاد - حفظهم الله – عظم المسؤولية فواصلوا المسيرة وأشادوا البناء ونهضوا بالبلاد نهضة لا مثيل لها، وما نشاهده في ظل ولاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله - من تطور هائل لهو خير شاهد على ذلك، وتكمن مكانة المملكة ويعظم قدرها في النفوس حين حباها الله وتفضل عليها بخدمة الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومنطلق الرسالة فيحق لنا جميعا أن نفتخر بهذه الإنجازات العظيمة التي لا مثيل لها في كثير من دول العالم ويستوجب علينا ذلك الدعاء لمن كان سببا في هذه النعمة التي نعيشها والذي وحد القلوب قبل أن يوحد البلاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود غفر الله له، ومن بعده أبناؤه البررة الملوك الذين تولوا قيادة البلاد من بعده فارتقوا بها مشارف العز ووضعوها في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وبهذه المناسبة يسرني أن أهنئ القيادة الحكيمة والشعب السعودي بهذه المناسبة، وأن نجعل منها دافعا لعطاء أكثر وأن نكون حماة لهذا الوطن الغالي من كل من يريد به سوءا وأن نتعاون جميعا في بنائه وتنميته كل حسب قدرته، والله المسؤول أن يوفق ولاتنا، وأن يأخذ بأيديهم لكل خير. وصرح الأستاذ سعود بن عبدالعزيز القرون للجزيرة بهذه المناسبة: اليوم الوطني يوم التوحيد والبناء لبلدنا المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمة الله, يطيب لنا أن نرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والى النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله- والى جميع الاخوة المواطنين. راجين من الله العلي القدير أن يتغمد مؤسس هذه البلاد بواسع رحمته وأن يديم علينا نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان ونحن في صحة وعافية وأن يقينا ويحفظ بلادنا وحكومتنا وشعبنا من كل مكروه ومن كيالكائدين وحقد الحاقدين.