أوضحت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سميرة الصويغ أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بدخول المرأة في مجلس الشورى والمجلس البلدي وفق ضوابط الدين الحنيف، تمثل موعداً «تاريخيا» للمرأة السعودية مع حقبة جديدة في تاريخها الاجتماعي والسياسي والثقافي، مشيرة إلى أن القرار يعد اعترافاً للمرأة بدورها السياسي، وتضعها في قلب مجتمعها حيث مكانها الذي تستحقه كمواطنة. وقالت: «إن المرأة رقم صحيح وقوي في المعادلة الوطنية، وهي فعلاً لا قولاً، نصف المجتمع، فالنساء شقائق الرجال، كما جاء في الحديث الشريف، والمرأة جنباً إلى جنب الرجل، في بناء المجتمع، وبدونها لا يكتمل البناء». وأكدت الصويغ أن المرأة السعودية لن تنسى لخادم الحرمين الشريفين هذين القرارين التاريخيين، وقالت: «إن خادم الحرمين يفتح للبلاد باباً جديداً من أبواب التقدم والنمو والتطور، مسايرة لنداءات العصر، وتحدياته، اتساقاً مع الضوابط الشرعية، وتأكيداً لموقع المرأة في مجتمعها، وهو ما يتفق مع قيمنا الإسلامية التي تصون للجميع حقوقهم دون أن تنتقص حقاً لحساب حق».