سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«رسل السلام» قصة نجاحات تتوالى.. بدأت ب 10 ملايين كشاف وتستهدف في مرحلتها القادمة 30 مليوناً برعاية المليك وبحضور ملك السويد تنطلق مبادرة جديدة تربط الكشافة و الحوار.. الأربعاء
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحضور جلالة ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر تنطلق يوم الأربعاء القادم مرحلة جديدة من برنامج (رسل السلام) الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - من على أرض جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في مبادرة جديدة تجمع وتربط بين عمل الكشافة وعلم الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ونموذج المعرفة العالمي المستلهم من الجامعة المستضيفة. «رسل السلام» قصة نجاحات تتوالى: تضم الحركة الكشفية الآن 30 مليون شاب في 160 دولة حول العالم يحرصون على أن يكونوا رسل للسلام والحوار التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما دقت طبول الحرب وظهرت الانقسامات عام 2001م في دهاليز القوى العظمى مما زرع الأمل لدى الملايين من الشباب والشابات حول العالم لإيمانه الراسخ حفظه الله انه من خلال الهام الناس فقط يستطيع تحقيق رؤيته فبدأ ببلادة وجمع أفضل الناس من حوله، ومع مبادرة الحوار الوطني استطاع خلق إجماع بين المواطنين السعوديين من أجل مستقبل بلدهم واتفقت آرائهم حول القضايا الرئيسة مثل السلم والأمن والأمور القبلية وحقوق المرأة ومستقبل التعليم، وتحت رعايته استطاع المجتمعون في مركز الحوار الوطني تحقيق أكبر قدر من النجاح من خلال أساليب الحوار التي اتبعوها حيث استحقوا ثناء مؤسسات دولية كثيرة: كمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) باعتباره الحوار العالمي الأول من نوعه، ثم تحول الحوار الوطني إلى حوار بين إتباع الأديان والثقافات، واليوم ينظر العالم أجمع إلى بصمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنها تأتي في طليعة الحوار العالمي، وهكذا حل صوت الحوار السلمي محل طبول الحرب على الصعيد العالمي، وبحث عن أناس محل الثقة ليحملوا رسالته النبيلة وينقلوها إلى كافة المجتمعات لنشر رسالة السلام ووقع اختياره على فئة الشباب حول العالم، وبالتحديد الكشافة، وفي نوفمبر من عام 2001م تحدى كشافة العالم بأن يصبحوا رسلاً للسلام وخلال ست سنوات فقط استجاب 10 ملايين من الشباب في 110 بلداً لدعوته وعملوا من اجل السلام واستبدلت دقات طبول الحرب بالفرحة والأمل، فاستمع إلى المخاوف الأخرى للناس الذين التقاهم، ماذا عن مستقبل مصادر الطاقة في العالم ؟ ماذا عن الشح المتزايد في موارد المياه ؟، ماذا عن الضغوط الناجمة عن الزيادة في السكان ؟ وفي أقل من 1000 يوم، ولد «بيت حكمة» جديد للعالم وسط رمال الصحراء السعودية وإتباعاً لمبادئه المتمثلة في أن المعرفة العالمية هي حق للبشرية جمعاء توج خادم الحرمين الشريفين ذلك بإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مركزاً لتعليم الشباب من جميع أنحاء العالم، مركز للتعاون الدولي يجمع أفضل الكفاءات العالمية، موقعاً تلتقي فيه مراكز العلم حول العالم، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تجسيد عملي للحواروالسلام وإيجاد حلول لمستقبل الإنسانية وفي نهاية هذا الشهر سيطلق خادم الحرمين الشريفين مع جلالة ملك السويد مبادرة جديدة تجمع وتربط عمل الكشافة وعلم الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.