رعت الدكتورة أمل بنت محمد الطعيمي عميدة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن فعاليات اليوم التعريفي للطاقم الأكاديمي والتدريبي في السنة التحضيرية تحت شعار (معًا نحدث التغيير) بهدف تعريف وتثقيف أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية بأنظمة وقوانين التدريس بالجامعة لضمان تقديم خدمة متميزة لطالبات السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن حيث عُنيت الفعاليات بطابع التغيير عن النمط التقليدي بدأت الفعاليات بفقرات نوعية مختلفة عن الأعوام السابقة وما يتم تطبيقه عادة في مثل هذه المحافل، حيث تم استقبال أكثر من 450 معلمة وإدارية بمباني السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة. ثم توجه الجميع على شكل فرق ومجموعات يترأس كل مجموعة موظفة إدارية تقوم بالشرح باللغتين العربية والإنجليزية لأعضاء هيئة التدريس الأجانب من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وكندا، وبعد ذلك توجه الجميع إلى حفل إفطار يسوده جو اجتماعي تعارفي بين أعضاء الفريق الأكاديمي والإداري وبترتيب عفوي مقصود عاش الفريق أجواء الأسرة الواحدة بطابع أخوي وعلاقة إيمانية هادئة. بعد ذلك عُقد لقاء الدكتورة أمل بنت محمد الطعيمي وكان اللقاء إستراتيجيًا من جميع جوانبه فتم بناء جسور التواصل مع عميد السنة التحضيرية والإجابة عن جميع الاستفسارات والأسئلة. وأوضحت الطعيمي أن مديرة الجامعة عقدت عدة اجتماعات خلال الفترة الماضية للتأكَّد من جودة الاستعدادات التي اتخذت لضمان تحقيق جودة شاملة في التعامل مع الطالبات وتسهيل انتقالهن من الدراسة في منشآت التعليم العام إلى الدراسة الجامعية، من خلال انتسابهن إلى واحدة من أكبر الجامعات المحلية، ثم لقاء وكيلة عمادة السنة التحضيرية الدكتور هيلة الخلف شملت النواحي الإدارية والتشريعية للسنة التحضيرية بالجامعة. وكان من أبرزها تفعيل رسالة عمادة السنة التحضيرية وهي «إكساب الطالبات المستجدات الأسس العلمية والمهارات اللغوية والتقنية والتعلم الذاتي ومهارات التفكير والعلوم الطبيعية اللازمة لتأهيلهن للتميز في التحصيل الأكاديمي. تلا ذلك تجسيد هدف عمادة السنة التحضيرية القاضي برفع كفاءة العملية التعليمية والإشرافية. وختمت الدكتورة هيلة الخلف لقاءها بالتأكيد على نواحي الجودة الأكاديمية والإدارية، حيث كان ذلك مقدمة للقاء الدكتور ميسون العثمان وكيلة عميدة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة للجودة التي عرضت بدورها مهام واختصاصات العمادة.