كشفت رئيسة المجلس التنفيذي بالفرع النسائي لغرفة الرياض هدى الجريسي أن السجلات التجارية النسائية السعودية تمثل (7,3 %) فقط من إجمالي السجلات التجارية. مؤكدة أن نسبة مساهمة المرأة في الاستثمارات لا تزال محدودة، علاوة على التركيز العالي لهذه الاستثمارات في مجال التجارة والخدمات، مع شبه غياب وجود المرأة في الاستثمار الصناعي بالرغم من الأهمية الكبرى للقطاع ومزاياه الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق باستيعاب العمالة وخلق فرص أخرى للإنتاج مثل شركات الخدمات وترابطها الأمامي والخلفي مع قطاع الصناعة، وكذلك ارتباط القطاع الصناعي بالقطاعات الاستثمارية الأخرى. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس لإلقاء الضوء حول ملتقى سيدات الأعمال السادس (الاستثمار الصناعي النسائي.. مستقبل واعد)، الذي تنطلق فعالياته يوم 9 أكتوبر القادم برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان. وأكدت الجريسي أن زيارتهم الميدانية للمصانع عملت على استكشاف أنسب بيئة للمرأة لتفعيل عملها الصناعي، التي تضمنت عدد ساعات دوامها في حال العمل بالمصانع؛ ليكون هناك استمرارية لعملها. مشيرة في الصدد ذاته إلى أن توصيات الملتقى ستُرفع للمقام السامي لتفعيلها. وعلى الصعيد ذاته استعرضت رئيسة اللجنة المنظمة لملتقى سيدات الأعمال السادس جواهر العقل فعاليات الملتقى وأهدافه المتمثلة في دعم وتشجيع دخول المرأة للاستثمار في القطاع الصناعي والمساهمة في تفعيل القرار القاضي بتخصيص أراض ومناطق داخل حدود المدن وتهيئتها لإقامة مشروعات صناعية تعمل فيها نساء وإيجاد بيئة العمل المناسبة التي تؤدي إلى توفير فرص وظيفية صناعية للمرأة بما يتفق مع طبيعة المجتمع السعودي. وقالت العقل إن الفعاليات تتضمن محاضرة عن (الاستثمار الصناعي النسائي بالخليج) وعرض تجارب التوظيف النسائي الصناعي، إضافة إلى ورش العمل البحثية عن آلية تفعيل بيئة الاستثمار الصناعي النسائي، إضافة إلى المعرض العكسي والمنح التي تقدمها سيدات أعمال لطالبات وخريجات الجامعات لحضور فعاليات الملتقى للمساهمة في رفع مستوى الوعي لدى الطالبات بالمجال الصناعي.
