اُختتمت في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخراً سلسلة ورش العمل الخاصة بالتطوير الأكاديمي وجعل التعليم متمركزاً على الطالب التي استهلت بها الجامعة أنشطتها الأكاديمية للفصل الدراسي الحالي ابتداءً من يوم الأحد الماضي، وتناولت ورش العمل ثلاثة محاور رئيسية وهي آخر الأساليب والنظريات التعليمية التقليدية لحث الطالب على التعلم والبحث عن المعلومة، والاستفادة من تطبيقات التعلم الإلكتروني لزيادة تفاعل الطالب واندماجه في العملية التعليمية، وتطبيقات الهاتف المحمول التعليمية وإمكانية استخدامها في الجامعة. من جانبه قال الدكتور سعيد العمودي، عميد التطوير الأكاديمي: إن من أهم المحاور التي تناقشها ورش العمل التعلم بالهاتف المحمول، وأضاف: «إن الجوال أصبح متاحاً أكثر من الكمبيوتر وهناك وسائل علمية حديثة وتطبيقات خاصة بالهاتف المحمول يستطيع الطالب من خلالها التفاعل مع الأستاذ والحصول على المادة العلمية». وأوضح أن تقنيات التعلم بالجوال تقفز قفزات كبيرة وهناك تطبيقات علمية متقدمة وكتب إلكترونية في الجوال كما يمكن للطالب أن يكون دائم التفاعل مع جامعته عن طريق الجوال. وأوضح أن تقنية التعلم بالجوال تختلف عن التعلم الإلكتروني ولا تستلزم الدخول للإنترنت والتصفح من خلال الجوال وهي عبارة عن تطبيقات تعليمية يتم تصميمها للجوال توفر المادة العلمية بشكل تفاعلي.