اختتمت في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران يوم أمس الأول سلسلة ورش العمل الخاصة بالتطوير الأكاديمي وجعل التعليم متمركزاً على الطالب التي استهلت بها الجامعة أنشطتها الأكاديمية للفصل الدراسي الحالي ابتداءً من يوم الأحد الماضي. وتناولت ورش العمل ثلاثة محاور رئيسية وهي آخر الأساليب والنظريات التعليمية التقليدية لحث الطالب على التعلم والبحث عن المعلومة ، الاستفادة من تطبيقات التعلم الالكتروني لزيادة تفاعل الطالب واندماجه في العملية التعليمية، و تطبيقات الهاتف المحمول التعليمية وإمكانية استخدامها في الجامعة. وفي افتتاح الورش أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران د. خالد بن صالح السلطان أن الجامعة تسعى لزيادة دمج الطالب وإشراكه في العملية التعليمية والابتعاد عن التعليم المعتمد على التلقين و جعل الطالب عنصراً فاعلاً يبحث عن المعلومة ويتقصى مصادرها. وقال إن الجامعة في هذا العام استقطبت كالعادة نصف أفضل طلاب المملكة تقريباً بينما توزع النصف الآخر على بقية الجامعات وبرامج الابتعاث الداخلي مشيراً أن هذه النسبة لا تحظى بها أي جامعة في العالم وتدل على ثقة الطلاب وأولياء أمورهم بجامعة الملك فهد. وبين أن ارتفاع مستوى الطلاب تزيد من مسؤولية الجامعة وبالتالي نحتاج للمزيد من ورش عمل التطوير الأكاديمي والعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية وتسخير التقنية لمصلحة الطالب. وأكد د. السلطان على جودة مدخلات الجامعة، وأضاف أن المدخل الجيد يحتاج تعليم متميز ولذلك فالجامعة مطالبة بتطبيق أفضل الأساليب التعليمية ومواكبة أحدث المتغيرات ويجب على الأستاذ أن يكون مرنًا قادرًا على تطوير قدراته واستخدام التقنيات المساعدة. وأشار إلى أن التعلم ليس مسؤولية الطالب لوحده بل تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الأستاذ.