عاد نبض التعليم مرة أخرى لمدارس الخوبة بعد توقف دام عامين بسبب أحداث الحد الجنوبي، وعاش الطلاب لحظة فرح اسثنائية بمشاركة وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويد، وبحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة شجاع بن ذعار، والمساعد للشؤون التعليمية غازي السهلي، وقد قام الدكتور السويد، بجولة على مجمع مدارس الخوبة وابتدائية ومتوسطة سودانة، وشاهد عرضاً مرئياً عن تجهيز المدارس وترميمها، كما أقيم حفل ترحيبي بهذه العودة على شرف وكيل إمارة جازان تخلله كلمة مديري المدارس شكروا فيها قادة هذا الوطن على هذه العودة، كما قدم فيها الطلاب شكرهم للقيادة الحكيمة على عودتهم إلى مدارسهم والنهل من معينها بعد توقف لأكثر من عامين. وقال السويد: نحمد الله سبحانه وتعالى أن قيّض لهذه البلاد قادة يعملون ليل نهار لخدمة مواطنيهم، ولاشك أن سمو أمير منطقة جازان حريص كل الحرص منذ صدور التوجيهات الكريمة بعودة أهالي الخوبة إلى ديارهم، أن تعمل جميع الإدارات والجهات المعنية بسرعة تجهيز وإعادة الخدمات للمحافظة وقراها، ومن هذه الإدارات التعليم التي كانت سبّاقة في تجهيز وتهيئة المدارس لتكون جاهزة مع بداية انطلاق العام الدراسي ومشاهدته ليوم من جاهزية واستعداد في هذه المدارس دليل على ذلك. من جهته أعرب ابن ذعار، عن سروره بعودة الحياة إلى 21 مدرسة للبنين والبنات في الخوبة، بعد انتهاء الأسباب التي أدت إلى توقفها بسبب الأحداث، مؤكداً أنّ الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة أعدت خطة إشرافية لعودة الطلاب إلى مدارسهم بالشريط الحدودي مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، وسبق هذه العودة جولات إشرافية متتابعة وأخرى تعليمية وهندسية ومدرسية لمتابعة هذه المدارس وتأهيلها، موضحاً أنه جرى رصد ما يقارب 15 مليون ريال لصيانة تلك المدارس وإعادة تأهيلها وترميمها.