أعلن حلف شمال الأطلسي في بروكسل أنه استهدف 20 موقعا لكتائب القذافي في مدينة سرت الساحلية الليبية وضواحيها وقام بتدمير 6 دبابات وست آليات حربية و منصة للصواريخ و أربع عربات عسكرية إلى جانب مخزن للذخيرة وآلية حربية ذاتية الدفع وراجمة واحدة للصواريخ. وقال الحلف في آخر تحديث عسكري له: إن طائراته نفذت أربعين طلعة قتالية نهار الثلاثاء واستهدفت أيضا ستة مواقع عسكرية تابعة لكتائب القذافي قرب مدينة هون ومنصة للصواريخ في سبها جنوب البلاد إضافة إلى ثمانية رشاشات مضادة للطيران في بلدة ودان. من جانب آخر قال ممثلو المجلس الوطني الانتقالي الليبي: إنهم يستعدون للسيطرة على بلدة بني وليد التي ما زالت في أيدي الموالين لمعمر القذافي بعد أن توصلوا إلى اتفاق مع شيوخ من قبائلها اليوم الثلاثاء لكنهم اختلفوا حول استخدام القوة. وتجري المفاوضات التي يشارك فيها شيوخ قبائل من بني وليد الواقعة جنوبيطرابلس منذ عدة أيام. وفي أغلب الأحيان كانت علامات التقدم تعقبها انتكاسة حيث يصر الموالون للقذافي على عدم تسليم البلدة ويبعث مسؤولون من المجلس الوطني الانتقالي برسائل متضاربة. وبعد أن أشار أحد مفاوضي المجلس الوطني الانتقالي إلى أن البلدة قد تؤخذ سلما قال آخر: إن قوات المجلس ينبغي أن تستعد للهجوم. والبلدة من آخر المعاقل الموالية للقذافي في ليبيا وتكشف المفاوضات المطولة عن تعقيدات عملية تفكيك بقايا نظام القذافي وإقرار حكم جديد. وقال مفاوض المجلس الوطني الانتقالي عبد الله كنشيل: إن فريق التفاوض سعيد بنتيجة الاجتماع. مضيفا: إن الموالين للقذافي وافقوا على اقتراحات المجلس. وتابع إنهم في انتظار وصول الأمر لدخول بني وليد.