سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنمية الخبراء تشارك في دعم مهرجان الخبراء التراثي وتنقل الأسر المستهلكة إلى أسر منتجة السلامة: وجود اللجنة اليوم يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالعمل الاجتماعي.. وشكراً فيصل بن بندر
تعد لجان التنمية الاجتماعية بوابة تلج من خلالها الأفكار البناءة والقيم النبيلة، الرامية إلى تنمية الفرد وصون المجتمع من الانحلال الأخلاقي والانحراف الفكري، وما أجمل أن تختزل هذه المثل في إنسان يفخر بانتمائه لمملكة الإنسانية. إن ما نفذتها لجنة التنمية الاجتماعية المحلية بالخبراء في عامها الأول من دعم للأسر المنتجة وأيضاً في رعايتها لمهرجان الخبراء التراثي -الذي أقيم بمناسبة احتفال أهالي الخبراء بعيد الفطر المبارك بحضور أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز- يؤكد بأنها حققت هدفها الرئيس من وجودها وهو التواصل مع جميع أفراد شرائح المجتمع وإيجاد نقل للأسر من مرحلة الأسر المستهلكة إلى الأسر المنتجة عبر توفير مساحة لها في مهرجان بلدة الخبراء وأيضاً تعاونها مع المحلات التجارية بالخبراء وتسويق تلك المنتجات مع توفير مساحة إنتاجية مميزة للأسر المنتجة. وقد تحدث بهذه المناسبة رئيس لجنة التنمية بالخبراء الشيخ عبدالله عبدالعزيز السلامة الذي قال: في البداية نيابة عن أعضاء اللجنة وعن أهالي الخبراء أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على حضوره وتشريفه حفل معايدة أهالي الخبراء لهذا العام التي نظمته مشكورة بلدية الخبراء وافتتاحه المرحلة الأولى للبلدة التراثية في مناسبة كانت ناجحة بفضل من الله ثم بفضل حضور سموه الكريم.. وأشار السلامة إلى أن مراكز التنمية الاجتماعية أصبحت حصانة فكرية حقيقية للشباب، وأن وجودها اليوم يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالعمل الاجتماعي التنموي ودعم كافة أشكاله وفي مقدمتها لجان التنمية الاجتماعية التي تعد لبنة بناء نحو مجتمع قوي.. مضيفاً بأن تنمية الخبراء ستكون معامل لاستغلال طاقات الشباب المهدرة ووضعها في سبل الخير والتنمية والصلاح وأيضاً في دعم وتحويل الأسر الفقيرة ومتوسطة الدخل إلى منتجه يضمن رفع مستواها المعيشي ونشر وتعميق ثقافة العمل الحر، والاعتماد على النفس وتحسين ظروفهم الحياتية. واختتم الشيخ السلامة حديثة ل(الجزيرة) بقوله: إن كل الأعمال الإنسانية والخيرية تدعو لتوحيد كلمة الإسلام وتنبه الجيل القادم بأمور دينهم ودنياهم، وتحفظ عقائدهم وأمورهم الاجتماعية، بل هي ضرورة لسد الفراغ وإسعاد المواطن لما فيها من برامج نوعية وخلاقة.