قتل 27 شخصاً في اشتباك عنيف وقع قرب حدود منطقتين صوماليتين تتمتعان بما يشبه الحكم الذاتي وذلك عشية مؤتمر سياسي لوضع خريطة طريق وصولاً للانتخابات في البلد الذي تعمه الفوضى حسبما قال شهود عيان. وقالت الوزارة في بيان في وقت متأخر من الجمعة إن القتال نشب يوم الخميس بعدما فتح المقاتلون الشباب النار على قوات أمن في بلاد بنط كانت تريد اعتقال أفراد خلية إرهابية ينظمون عمليات اغتيال وتفجيرات. وهناك مخاوف من أن يلقي تصاعد حدة التصريحات والاشتباكات في الآونة الأخيرة بظلالهما على المحادثات السياسية التي تستمر ثلاثة أيام وهي أول مؤتمر وطني كبير ينعقد منذ أربع سنوات في مقديشو التي يمزقها الصراع. وقال شهود إن القتال تراجع في وقت مبكر من صباح أمس السبت لكن الجثث مازالت ملقاة في شوارع المدينة ومازال التوتر كبيراً.