كثيرا ما نقرأ في جزيرة الخير أخبارا سارة تفيد بإلقاء القبض على عصابات السرقات التي بدأت تنتشر في بلادنا، ومن ذلك الخبر المنشور في صفحة محليات ومفاده أن (شرطة القريات تلقي القبض على عصابة عربية تسرق السيارات...) هذا الخبر الذي يثلج الصدر ويفرح القلب، ويدل على وعي رجال الأمن في هذه المحافظة، والسرقات وللأسف الشديد بدأت تنتشر في المدن والطرقات وخاصة داخل الأحياء، ولأن المحافظة على الأمن تهمنا جميعا ونحرص عليه أيما حرص لنعيش آمنين في وطننا مواطنين ومقيمين وهو ما تسعى إليه دولتنا حفظها الله، أحببت أن ألفت الجهات الأمنية المعنية لحي من أحياء الرس وهو حي الجوازات، ولأنني من سكان هذا الحي الذي بدأ الذعر يدب في قلوب سكانه بعد قيام العديد من المفسدين باقتحام بعض المنازل وسرقة ما فيها ومنزلي أحد المنازل التي تم السطو عليها في شهر رمضان قبيل العشر بيوم، وكذلك بعض جيراني، أطالب بتواجد الجهات الأمنية فيه وفي غيره من الأحياء بشكل يومي، ومن يصدق بأن هذا الحي وخلال شهرين تمت فيه ما يقارب ثلاثين عملية سرقة تتفاوت أوقاتها ومحتوياتها؟! ومع احترامي وتقديري للدوريات الأمنية في محافظة الرس منذ أن سكنت هذا الحي لم أرَ أي تواجد لهم إلا ما ندر وكل سكان هذا الحي الذي كان في السابق آمناً يشهدون بما قلت وقد طالب البعض منهم بتواجد الدوريات الأمنية ولو لبعض الوقت ولكن لم يجدوا التجاوب من المسؤولين. وكم أتمنى أن يجد ما كتبت الاستجابة من قبل الجهات المعنية بالمحافظة على الأمن داخل الأحياء، ونجد تواجدهم بشكل مستمر داخل هذه الأحياء ليعش سكانها بأمن وأمان على أرواحهم وممتلكاتهم ومساكنهم ومن هذه الأحياء حي الجوازات في محافظة الرس الذي انتشرت فيه السرقات خاصة هذا العام، والذي سطّرت معاناة أهله من السطو على منازلهم عبر هذه الصحيفة الرائدة في أخبارها وفي حرصها على راحة كل مواطن ومقيم من خلال بث الهموم والمعاناة، والله أسأل أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه ويجنبنا أهل الشر والفساد. صالح بن عبدالله الزرير التميمي