بالإضافة إلى ما يحمله العيد من سمات دينية وروحانية، فهو أيضاً فرصة لتذكّر واستعادة الأمس بعاداته وتقاليده وقيمه الأصيلة وهذا ما كان عليه الأطفال في (عيديتهم) عندما استحضروا تلك الموروث الشعبي للأزياء القديمة في استعراض شهده بيت الضويحي للتراث بمرات، حين ارتدى خلاله الأطفال من البنين المرودن والدقلة والمقصب وأم جنيه والشال وأم زرير، في حين تزيّنت الفتيات بالحلي النسائية القديمة من قلائد وخرز ومحازم وثياب وإكسسوارات تحاكي بألوانها وأشكالها الأمس مثل المعاضد والخلاخل والمهمة والحجول.