كلنا نعرف أنّ الموافقة على قيام النادي الأدبي, جاءت بعد انتهاء لقاء إحياء سوق عكاظ بالتوافق بين الأدباء ممن حضر اللقاء، والأمير فيصل بن فهد - تغمّده الله برحمته - الرئيس العام لرعاية الشباب، وجاء في (نظام الأندية الأدبية والثقافية) الصادر عام 1395 المادة (17): يشترط فيمن يرشح لرئاسة مجلس الإدارة أن يكون له إنتاج أدبي معروف وأن لا يقل عمره عن 30 عاماً، كما يشترط في عضو مجلس الإدارة أن يكون له نشاط في مجالات الأدب والثقافة. واللائحة الأساسية للأندية الأدبية التي اعتمدها وزير الثقافة والإعلام وتم نشرها في الصحف، وتبليغ الأندية الأدبية باعتماد في 4-6-1432ه الموافق 7-5-2011م تقول المادة الثامنة ضمن حقوق العضو العامل (حق الترشح لعضوية مجلس الإدارة وانتخاب أعضاء المجلس لمن مضى على عضويته ثلاثة أشهر، اعتباراً من تاريخ قبول عضويته، من قِبل مجلس الإدارة). وجاء في الفقرة الثالثة من المادة (27): يشترط أن يكون عمر الرئيس ثلاثين عاماً أو أكثر عند تاريخ انتخاب المجلس من قبل الجمعية. معتبرة شرط العضوية العاملة تفي بالغرض كما جاءت في المادة (6) التي هي وفق سياق كامل حملته لوائح الأندية الأدبية من منطلق التعريف، كما جاء في المادة (2) النادي الأدبي هو مؤسسة مستقلة مالياً وإدارياً وتعنى بالأدب والثقافة، والمادة (4) التي تم تفصيلها في نقاط أهمها نشر الأدب والثقافة باللغة العربية الفصحى. إبراز واقع وتاريخ المنطقة الأدبي والثقافي بخاصة والمملكة بعامة، توثيق أواصر الصلات الأدبية بين الأدباء، والمادة (5) التي تذكر بعض وسائل تحقيق الأهداف. مما سبق ندرك أن لائحة (النادي الأدبي) واضحة وصريحة، وجاء تفسيرها من قبل مجالس الإدارة ملتبساً عند فتح باب العضوية ولم تقم إدارة الأندية الأدبية في وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية بحماية اللائحة من الخلط الإعلامي القائم، ومن هنا كان اللبس في قبول أوراق المرشحين لمجلس الإدارة والضجيج الحاصل بعد إعلان أسماء أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي بمكة المكرمة وفيها مخالفة صريحة لأهداف النادي الأدبي كما حددته مواد اللائحة الأساسية للأندية الأدبية. وسوف يتكرر اختراق اللائحة التي اعتمدها وزير الثقافة والإعلام في موعد عقد الجمعية العمومية للنادي الأدبي بالرياض المحددة يوم الأحد 13-10-1432ه بعد فتح مجال قبول المتقدمين للعضوية ثلاثة أيام 16 - 17 - 18 - 9-1432ه ومعه يحق للحاصل على العضوية العاملة الترشح لعضوية مجلس الإدارة. من هنا اقترح تأجيل انعقاد جمعية النادي الأدبي بالرياض ثلاثة أشهر (في شهر محرم 1433) لتكون قانونية ومتطابقة مع مواد اللائحة الأساسية للأندية الأدبية، ومقترح ثانٍ: بما أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية لديها ملاحظات على حجم ونوعية قائمة العضوية العاملة بالنادي الأدبي بالرياض، تأجيل عقد الجمعية العمومية (6) أشهر منها (3) أشهر لفتح قبول العضوية وتسويقها بين الأدباء لحثهم على المساهمة في تفعيل دور النادي بالعضوية كما نراه من خلال الحضور في المناسبات، وفي نظري هذا يأتي منسجماً مع مواد اللائحة وحتى نحقق الهدف مع احترامنا للقانون.