سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدينة الملك عبدالعزيز تحذر من المشاركة السعودية في شن هجمات شبكية على المواقع اليهودية النظام والهجوم المعاكس السبب!
د, الحويماني ل الجزيرة : الاختراق ممنوع نظاماً حتى مع المواقع الإسرائيلية
حذرت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المستخدمين السعوديين من مغبة المشاركة في استهداف المواقع المعادية وخاصة المواقع اليهودية والإسرائيلية التي تتعرض لها بسبب اعتداءاتها اليومية على الفلسطينيين والتي تجاوزت ذلك لتستهدف المواقع الفلسطينية والمواقع اللبنانية الخاصة بالمقاومة مما دفع الكثير من المستخدمين العرب والمسلمين إلى شن هجوم معاكس نتج عنه سقوط 35 موقعا إسرائيليا حتى الآن. واعتبرت المدينة على لسان الدكتور فهد الحويماني مدير عام وحدة الإنترنت بالمدينة ان استخدام الشبكة السعودية للإضرار بالآخرين أيا كانوا يعد مخالفا لنظام استخدام الإنترنت في المملكة تعاقب عليه اللجنة الأمنية المعنية بفرض العقوبات على اساءة استخدام الإنترنت. وأضاف الدكتور الحويماني في تصريحه لالجزيرة انه لا يملك معلومات محددة حول استخدام الشبكات السعودية لشن هجمات على مواقع إسرائيلية ويهودية مؤكدا على ان الإنترنت شبكة مفتوحة للجميع تستخدم لأغراض كثيرة، والاختراقات تحدث في كل مكان وهي ليست عملية صعبة جدا ولا استبعد ابدا ان احدا يمتلك في جهازه برنامج اختراقات واستخدامه وهو أمر ليس بالغريب ويمكن ان يحدث . وقال الحويماني ان المدينة ممثلة في وحدة الإنترنت قامت بالتأكيد على ضرورة تطبيق الاجراءات السابقة القاضية بمنع وصد الاختراقات في الشبكات السعودية وتم تعميمها على شركات الإنترنت السعودية وخاصة نظام منع انتحال شخصية الغير، مشيرا إلى ان تلك الاجراءات ساهمت في تقليل العمليات من ذلك النوع. ونفى مدير عام وحدة الإنترنت بالمدينة في تصريحه لالجزيرة تلقي المدينة لأية شكاوى خارجية من شبكات وشركات خاصة في الولاياتالمتحدة من استخدام الشبكات السعودية لشن عمليات اختراق أمني لمواقعها وشبكاتها مؤكدا في هذا الصدد انه لا يوجد لدى المدينة ما يؤكد وقوع عمليات من هذا النوع كما انها لم تتلق اية شكاوى من استخدام الشبكات السعودية لضرب وتعطيل المواقع الإسرائيلية مرجحا انه يمكن ان تكون هناك عمليات من هذا النوع قد تم تنفيذها من داخل السعودية من افراد معنيين حالها كحال الشبكات الاخرى في العالم والتي يمكن ان تستغل لشن هجوم اغراقي او تدميري لمواقع معينة خاصة ان شن عمليات من هذا النوع اصبح بسيطا للغاية اضافة إلى توفر خبرات لبعض المستخدمين السعوديين والعرب للقيام بتنفيذ مثل تلك الأعمال الهجومية. وشدد على عدم علم المدينة بتلقي شكاوى معينة من صدور موجات من الهجوم على مواقع معينة انطلاقا من الشبكات السعودية واستدرك بقوله حتى لو وصلت شكوى من هذا النوع فإننا نطبق الاجراءات الأمنية التي تحد من ذلك ولكننا لا نستطيع منعها 100%، ولو عرف ان شخصا ما قام بهذا النوع من العمليات فإن لدينا لجنة أمنية قد ترى تطبيق عقاب مناسب . وأشار الحويماني إلى انه مهما كانت الطريقة المستخدمة في شن الهجوم على الآخرين سواء بالاغراق او تدمير المواقع وطرق الاتصالات بالإنترنت فإننا لا نشجع او نسمح لأي شخص كان باساءة استخدام الشبكة بأي شكل من الأشكال سواء أكان الاختراق موقع يهودي او غيره فهذا غير مسموح به بحسب نظام استخدام الإنترنت في المملكة ولو تعرفنا على شخص معين قام بمثل هذا العمل فسنرفع شأنه للجنة الأمنية وقد يكون هناك اجراءات صارمة. وبرر الدكتور الحويماني رفض المدينة لشن هجوم على مواقع معادية بقوله ان شن هجوم ما على موقع او شبكة ما قد يجبر الطرف الآخر على شن هجوم معاكس خطير خاصة وان بالمملكة 30 مقدم خدمة إنترنت يمكن ان يلحقهم الضرر في حال تعرضهم لهجوم معاكس اذ تم عن طريق مخرب محترف بل يمكن ان يطال ذلك الخط شبكة مدينة الملك عبدالعزيز نفسها. وأوضح ان درجات الحماية الأمنية على الشبكات السعودية تتفاوت وقد تتعرض بعضها للتخريب كما قد يتعدى ذلك إلى المشتركين النهائيين انفسهم وهنا مكمن الخطر بيد انه طمأن المستخدمين بقوله ان شبكة المدينة تستخدم طرقا حديثة للحماية إلا ان الإنترنت ليس بها ما هو مضمون 100% مشيرا في هذا الصدد إلى ما حدث بشبكات أمريكية ضخمة كوزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الفضاء ناسا ومواقع أخرى. وجدد دعوته للمستخدمين السعوديين بعدم الانسياق والمشاركة في الهجمات الشبكية على المواقع المعادية لأنهاء تضر بالجميع. وكانت مجموعات يهودية وصهيونية معينة قد اشعلت نار الحرب الإلكترونية الجديدة بين العرب والمسلمين من جهة واليهود من جهة اخرى فيما تعرض موقع حزب الله اللبناني لهجوم اغراقي لتقوم الأطراف العربية والإسلامية بشن هجومات معاكسة استمرت نحو اسبوعين وساهم في تأجيجها المذابح والاجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين العزل. وتشير أحدث التقارير إلى ان الهجمات المعاكسة من الجانبين قد تستمر طويلا خاصة بعد صدور تحذير أمريكي للشركات والمواقع الأمريكية الشهيرة لموقع أمازون دوت كوم ومواقع المحطات التلفازية الشهيرة وياهو دوت كوم وغيرها من المواقع تشير إلى احتمال تعرضها لهجوم انتقامي بسبب المساندة الأمريكية لحملة القمع اليهودية ضد الفلسطينيين وتجاهلها للمذابح اليومية بحق الفلسطينيين العزل خاصة مع استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محرمة دوليا واستخدام المدرعات والطائرات والدبابات لقصف المنشآت المدنية في قطاع غزة والضفة الغربية.