قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» «الأحد» خلال لقائه مع وزير الخارجية النرويجي «يونس ستور» إن الاتفاقيات مع السلطة الفلسطينية ستعتبر لاغية في حال توجه الفلسطينيون في ال 20 من شهر سبتمبر المقبل للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية .. واعتبر نتنياهو أن توجُّه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة أحادية الجانب وخرقاً لجميع الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. تأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتزامن مع إبلاغ السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة « رون بروسؤور» وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن لا أمل في بلورة تكتل قوي ذي شأن وازن من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ليعارض اعتراف الهيئة العامة بفلسطين دولة مستقلة، في حال طرح المشروع على جدول أعمالها الشهر المقبل.. وأفادت صحيفة هآرتس العبرية، أن السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة، الذي يعتبر أحد أبرز الدبلوماسيين الإسرائيليين وأكثرهم خبرة، أعرب في رسالة بعث بها الأسبوع الماضي لوزارة خارجية إسرائيل، عن شديد تشاؤمه لجهة نجاح جهوده للتأثير في شكل جدي على نتائج التصويت في الأممالمتحدة على المشروع الفلسطيني، ملمحاً إلى أن إسرائيل ستمنى بهزيمة دبلوماسية. وتأتي تقديرات المندوب الإسرائيلي في الأممالمتحدة في أعقاب نحو 60 لقاءً قام بإجرائها في الأسابيع الأخيرة مع مندوبي الدول المختلفة في الأممالمتحدة.. وبحسبه فإنّ دولاً قليلة فقط ستصوّت ضد المسعى الفلسطيني.. حيث تُشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو 130 -140 دولة ستصوت لصالح الفلسطينيين، في حين أن هناك علامات استفهام بشأن تصويت دول الاتحاد الأوروبي.. وقال مصدر كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية: إن خمس دول غربية فقط، هي: «الولاياتالمتحدة وألمانيا وإيطاليا وهولندا والتشيك»، أعلنت حتى الآن أنها ستصوّت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية، مضيفاً «أن غالبية دول الغرب ليست مستعدة للتصويت ضد القرار».