نوه الدكتور حمدي بخاري الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الصومالي. وأكد الدكتور بخاري أن إطلاق الحملة الوطنية السعودية وتنفيذ برامج ومشروعات إغاثية يأتي امتداداً للوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق والتخفيف من معاناتهم والوقوف معهم في محنتهم وتقديم العون والمساعدة لهم، لافتاً إلى أن المملكة لها أياد بيضاء في العمل الإنساني في خدمة المحتاجين واللاجئين في مختلف دول العالم. وأشار إلى أن ما قدمته الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والمواطنين والمقيمين وتجاوبهم الملموس مع نداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإغاثة الشعب الصومالي يؤكد الدور الكبير الذي يقدمه الشعب السعودي للدول الشقيقة التي تمر بظروف استجابتها للنوازل التي تحل بالشعوب ومد يد العون لمساعدة المتضررين ونجدة المستغيثين في شتى أنحاء المعمورة. ولفت إلى أن مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين تعد من أكبر المنظمات الأممية التي تعمل في الصومال وتشرف على شؤون اللاجئين وبينها وبين حكومة المملكة علاقة وشراكة وطيدة في العمل الإغاثي والإنساني والتي سبق وأن عملت معها في عدة حملات إغاثية وإنسانية في عدد من الدول التي شهدت ظروفاً إنسانية، مرحباً في الوقت ذاته بالتعاون والتنسيق في كل ما يخدم الشعوب المتضررة.